ألغى الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، زيارته لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة . وذلك “لأسباب تتصل بالأمن الداخلي”، بعد تعرض الجيش المالي لهجومين خلال ثلاثة أيام أسفرا عن مقتل 13 جنديا المالي.
وسيمثل الرئيس كايتا لحضور افتتاح قناة السويس الجديدة رئيس وزرائه موديبو كيتا.
للمزيد:الحركات الازوادية ترفض التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المزمع تنظيمه بالجزائر
وتعرض الجيش المالي لهجومين داميين في ثلاثة أيام. ففي الأول من غشت قتل جنديان وأصيب أربعة في كمين بوسط البلاد قرب الحدود الموريتانية. والاثنين، قضى 11 عسكريا وأصيب آخر في قاعدة للحرس الوطني في منطقة تمبكتو. وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الهجوم الثاني.
ومساء الثلاثاء دان كيتا في بيان الهجومين، واصفا إياهما بـ”الأعمال الغادرة والجبانة ضد مالي والسلام”، مضيفا “لا أجد كلمات قوية بما فيه الكفاية لإدانة هذه الأفعال الشنيعة التي هي من عمل أفراد ليس لديهم أي احترام للحياة البشرية أو لقيمنا”.
وأضاف “من المؤكد أن أعداء السلام يغرقوننا في الحزن اليوم، لكن ليكونوا على يقين من شيء واحد: لن ينجحوا أبدا في جعلنا نصرف النظر أو ننحرف عن المسار الذي نتبعه نحو تحقيق السلام والمصالحة، هدفنا النهائي”.
للمزيد: تجدد الاشتباكات بمالي بين الجيش وقوات أزواد
ولدى الجيش المالي ثكنة في نامبالا هاجمها مسلحون في يناير ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 عسكريين. ويومها تبنى الهجوم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وذلك عبر وكالة الأنباء الموريتانية الخاصة “الأخبار”.
وفي منتصف يوليوز قتلت القوات المالية عددا كبيرا من “الإرهابيين” بالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد مع ساحل العاج ودمرت معسكرا للمتمردين في غابة واقعة على الحدود.