في مشهد إعلامي سريع التغير، تبرز الحاجة إلى تطبيقات “ذكية” تواكب هذه الوتيرة المتسارعة، وما يستتبعها من تغير شديد التسارع في أذواق الناس. ويأتي تطبيق “نبض” لأجهزة الهاتف المحمول بنظامي تشغيلها: آيفون وأندرويد، مثالا بارزا على هذا الذكاء، في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمستهلكين، والمتعلقة بالوصول إلى المعلومة لحظة وقوعها وفي مختلف منابر نشرها الإعلامي.
ويتجلى ذكاء “نبض” في كونه يجمع في تطبيق واحد أكثر من خمسماثة مصدر إعلامي من الوطن العربي والعالم، توافيك بالخبر الدولي والمحلي لحظة وقوعه. منابر إعلامية تتنوع اهتماماتها لتلبي مختلف رغبات من قاموا بتنزيل التطبيق، وهو ما يشكل الإشارة الثانية لذكاء القائمين على التطبيق. أما الملمح الثالث لهذا التوفيق، فهو استهدافهم أجهزة الهواتف الذكية العاملة بنظامي أيفون وأندرويد، بعد أن تأكد أن معظم الجيل الشاب من المتابعين للأخبار يستخدمون هذه الأداة (الهواتف الذكية) كوسيلة للوصول إلى المعلومة والحصول عليها، على حساب أجهزة الكمبيوتر المكتبي والمحمول.
ورغم أن سوق التطبيقات الذكية بعج بعشرات المنتجات المهتمة بهذا النوع من الخدمات، إلا أن “نبض” نجح في تكريس مكانه في الصدارة، للمهنية التي تتجلى في مختلف جوانب الخدمة التي يقدمها، واستمرار القائمين عليه في تطويره للتأقلم مع المشهد الإعلامي المتحرك.