جدد إبراهيم أبو بكر كيتا، الرئيس المالي، التأكيد على ثقته التامة في مستقبل العلاقات المتينة والمتميزة القائمة بين المغرب ومالي.
وعبّر، خلال استقبال خص به حسن الناصري، السفير المغربي في باماكو ، عن تقديره الكبير وامتنانه للملك محمد السادس وللشعب المغربي، مبرزا أواصر الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين، وذلك وفق ما علم لدى السفارة المغربية في مالي.
وأكد ابو بكر ابراهيم كيتا أنه “بين المغرب ومالي لا يمكن أن تكون هناك سوى الأخوة والصداقة”، معتبرا أن هذه العلاقات تكتسي أهمية كبيرة وتساهم في المجهود الملموس والشامل الرامي إلى تحسين ظروف المعيش اليومي لكل الماليين.
وأشاد في هذا الصدد بالالتزام الراسخ للمغرب إلى جانب مالي ، معبرا عن الأمل في أن تتقوى أواصر تضامن المملكة مع مالي وتتواصل مستقبلا.
وشكل اللقاء فرصة لاستعراض عدد من أوجه التعاون الثنائي وأنجع السبل لتطوير هذا التعاون.