أرسلت السلطات الماليزية أمس الأربعاء فريقا إلى جزيرة لا رينيون الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي للتحقق من حطام يشتبه في أنه لطائرتها المفقودة. واختفت هذه الطائرة بشكل غامض في 8مارس 2014 بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا.
للمزيد:سر الطائرة المخطوفة!
يشتبه في أنه قد يكون لطائرة الرحلة “إم إتش 370” التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي فقد أثرها بشكل غامض في مارس 2014.
وقال وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لي للصحافيين في نيويورك إثر جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي حول طائرة أخرى تابعة للشركة نفسها أسقطت فوق أوكرانيا في يوليو 2014 أن “الحطام الذي تم العثور عليه يجب أن يخضع لمزيد من التحقق كي يكون بوسعنا أن نؤكد ما إذا كان يخص الرحلة +إم إتش 370+ أم لا”.
وفي هذا الصدد، وجد الخبير الفرنسي في سلامة النقل الجوي كزافييه تييلمان أن أوجه شبه لا تصدق بين جنيح بوينغ777 والحطام الذي عثر عليه، بحسب ما قال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأضاف أن العثور على هذا الجنيح في لا ريونيون لا يعني بالضرورة أن الطائرة سقطت بالقرب من الجزيرة الفرنسية, بل قد تكون سقطت قبالة سواحل أستراليا, كما يعتقد المحققون أن التيارات البحرية جرفت هذه القطعة من الحطام إلى حيث تم العثور عليها.
المحققون يعتقدون أن التيارات البحرية جرفت قطعة الحطام إلى جزيرة لا ريونيون (غيتي)
ولكن بعض خبراء الطيران لا يتفقون مع فرضية أن هذه قطعة من حطام الطائرة المفقودة، إذ يقول بعضهم إنها قد تكون قطعة من حطام طائرة إيرباص أي310 التابعة للخطوط اليمنية, والتي سقطت في 2009 قبالة سواحل جزر القمر أو لطائرة ثنائية المحرك سقطت جنوب لا ريونيون في 2006
للمزيد: أدلة تتهم قبطان الطائرة الماليزية بتحويل مسارها
وكان أشخاص ينظفون شاطئا في الجزيرة الفرنسية الواقعة قرب مدغشقر في المحيط الهندي فعثروا على قطعة حطام يبلغ طولها حوالي مترين ويبدو أنها جزء من جناح طائرة، وفتحت سلطات النقل الفرنسية تحقيقا لتحديد مصدر هذا الحطام.
وكانت طائرة البوينغ 777 اختفت بشكل غامض في 8مارس 2014 بعد ساعة من إقلاعها من كوالالمبور متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، ولم يعثر على أي أثر للطائرة على الرغم من عمليات البحث المكثفة التي قادتها أستراليا في المحيط الهندي، لتصبح هذه الكارثة الجوية أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني.