يفتتح فرنسوا هولاند بباريس اليوم الاثنين 20 يوليوز 2015 تظاهرة تسمى ” قمة الضمائر من أجل المناخ”. وهي جزء من التظاهرات المتعددة الممهدة لقمة المناخ التي ستعقد في ضاحية “البوورجيه ” الباريسية نهاية العام الجاري.
ويشارك في هذه التظاهرة شخصيات عالمية تهتم بالبيئة وتسعى إلى إقناع الدول والمؤسسات الاقتصادية والمستهلكين بتغيير الأنماط الاستهلاكية.
ومن أبرز المشاركين في القمة كوفي أنان أمين عام الأمم المتحدة السابق وبرثلماوس الأول بطريرك القسطنطينية والممثل أرنولد شوارزنغير حاكم كاليفوريا السابق ومحمد يونس مؤسس تجربة القروض المصغرة.
وقد سميت التظاهرة ” قمة الضمائر من أجل المناخ” لأنها ستكون فرصة لتوجيه نداء إلى زوار المدن المقدسة في العالم بهدف العمل على جعلها قاطرة مدن المستقبل في يخص علاقتها مع التغيرات المناخية القصوى ومع ظاهرة الاحتباس الحراري.
وسيحرص المشاركون في قمة ” الضمائر من أجل المناخ ” على إقناع زوار المدن المقدسة لاسيما من المؤمنين بضرورة التقيد بالنصوص الدينية التي تدعو للقناعة وعدم إهدار الموارد الطبيعية للمساهمة في خفض الانبعاثات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
والملاحظ أن منظمات بيئية أهلية كثيرة في البلدان الصناعية والبلدان النامية تدعو منذ سنوات رجال الدين لتجاوز حدود التذكير بالمبادئ العامة الواردة في النصوص الدينية في هذا المجال والعمل على القيام بمبادرات عملية من شأنها المساعدة على تغيير سلوكيات المؤمنين الاستهلاكية.