وفد رفيع يمثل المملكة بالقمة الإفريقية الثانية حول المناخ

انطلقت اليوم الاثنين في أديس أبابا، أشغال قمة المناخ الإفريقية الثانية كموعد يهدف إلى تعزيز أجندة القارة في مجال المناخ والدفاع عن أولوياتها في مجال التنمية المستدامة، وذلك بمشاركة المغرب.

ويمثل المملكة في هذه القمة وفد يرأسه السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي.

وتنظم قمة المناخ الإفريقية الثانية من قبل حكومة إثيوبيا بتعاون مع الاتحاد الإفريقي تحت شعار “تسريع حلول المناخ العالمية .. تمويل التنمية المرنة والخضراء في إفريقيا”، بغرض توحيد صوت إفريقيا وريادتها في العمل المناخي العالمي ودفع الحلول المناخية التي يقودها الأفارقة إلى الأمام وتحفيز الالتزامات المالية والسياسية.

وسيكون هذا الاجتماع بمثابة محفز لالتزامات جريئة، وشراكات تحويلية وحلول مبتكرة تستجيب للتحديات المناخية الأكثر إلحاحا في القارة.

وستتناول القمة العديد من التحديات المناخية في إفريقيا، من قبيل أنظمة التمويل العالمية الجديدة، والتسريع، والتكيف، والتخفيف، والنمو الأخضر. ولا تروم وضع القارة الإفريقية كمنطقة في طليعة التأثيرات المناخية فقط، بل كقوة في مجال الحلول المناخية العالمية.

وبحسب المنظمين، يشكل هذا المؤتمر خطوة حاسمة نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP-30) لتمكين إفريقيا من التعبير عن أولوياتها والتزاماتها، مع الدفاع عن الحلول المحلية التي تعزز التكيف والتحولات الهيكلية، في وقت يهدد فيه تغير المناخ المجتمعات، والاقتصادات والاستثمارات في جميع أنحاء القارة.

و.م.ع

اقرأ أيضا

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

الرباط تحتضن المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية للوقاية ومكافحة التطرف العنيف

تحتضن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، المؤتمر الختامي لمبادرة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول التربية من أجل الوقاية ومكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي يترأسها المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك، وينفذها المركز الدولي للتميز "هداية".

في ظل شراكة استراتيجية.. المغرب وإسبانيا يبحثان فرصا جديدة للتعاون الصناعي

يعمل المغرب وإسبانيا، على تطوير فرص جديدة للتعاون الصناعي بينهما وتعميق الشراكات في مجالات استثمار عديدة.