بتقييم جيد.. المغرب يحتل المركز السادس في التصنيف العالمي للمناخ 2026

احتل المغرب المرتبة السادسة عالميا في مؤشر أداء تغير المناخ (CCPI 2026)، الذي تنشره منظمة Germanwatch ومعهد NewClimate (NCI) وCAN International، بتقييم “جيد” في جميع الفئات باستثناء الطاقة المتجددة، حيث يظل الاتجاه “إيجابيًا “.

ويسلط التقرير الضوء على “انخفاض انبعاثات الفرد بشكل كبير” في المملكة ، و “الاستثمارات الكبيرة في النقل العام”، و “هدف مناخي قابل للتحقيق بحلول عام 2035 “.

ويقدم هذا الإصدار الخاص بالذكرى السنوية، بعد مرور عشر سنوات على اتفاقية باريس، تقييمًا دقيقًا للعمل المناخي العالمي.

ويشير التقرير إلى أن “الانبعاثات العالمية للفرد الواحد آخذة في التناقص، وأن الطاقة المتجددة تتقدم بشكل هائل، وأن أكثر من مئة دولة لديها الآن أهدافها الخاصة بالحياد الكربوني “، مع الإقرار بأن الوتيرة الإجمالية لا تزال غير كافية لتلبية حدود درجات الحرارة التي حددتها الاتفاقية. وكما في السنوات السابقة، لا تزال المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف شاغرة، إذ لا تُعتبر أي دولة نموذجية بما يكفي لشغلها.

وارتقت الدنمارك إلى المركز الأول (الرابع)، بفضل سياسة مناخية متطورة وريادتها المشهود لها في مجال طاقة الرياح البحرية، أما المملكة المتحدة (الخامسة)، التي تقدمت مركزًا واحدًا، فتليها، إلى جانب المغرب، ثالث أعلى دولة تصنيفًا عالميًا وأول دولة غير أوروبية في القائمة.

في الطرف المقابل من الترتيب، تقع الدول الثلاث الأخيرة، المملكة العربية السعودية (المرتبة 67)، وإيران (المرتبة 66)، والولايات المتحدة (المرتبة 65).

ويُسلّط التقرير الضوء أيضًا على نقاط ضعف دول مجموعة العشرين، ويشير إلى أن “مجموعة العشرين، المسؤولة عن أكثر من 75% من الانبعاثات العالمية، تضم دولة واحدة فقط في الفئة المرتفعة وعشر دول في الفئة المنخفضة جدًا “.

وتشمل الدول المصنفة ضمن فئة “منخفضة جدًا” تركيا والصين وأستراليا واليابان والأرجنتين وكندا وكوريا الجنوبية وروسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتأتي جنوب إفريقيا وإندونيسيا وإيطاليا فوقها مباشرةً في الفئة المنخفضة.

وحققت الصين، أكبر مُصدر للانبعاثات في العالم (المرتبة 54)، تقدمًا طفيفًا، لكنها حافظت على تصنيف منخفض للغاية، باستثناء سياسة المناخ حيث وصلت إلى مستوى يُوصف بأنه “مرتفع”.

اقرأ أيضا

Can 2025

“كان” 2025.. الموعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب وجزر القمر

تتجه أنظار الجماهير المغربية، مساء اليوم الأحد، إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي يحتضن المباراة الافتتاحية لنهائيات كأس إفريقيا للأمم "المغرب 2025"، والتي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب جزر القمر، في لقاء ينتظر أن يشهد حضورا جماهيريا كبيرا وأجواء احتفالية خاصة.

برادة: البنيات التحتية الرياضية ببلادنا شهدت تحولا عميقا بفضل الرؤية الملكية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، إنه بفضل الرؤية الملكية السامية شهدت البنيات التحتية الرياضية تحولا عميقا، مكن بلادنا من نيل شرف استضافة أكبر التظاهرات القارية والعالمية المتمثلة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.