قال زعيم المعارضة البوروندية، أغاتون رواسا، رئيس “القوى الوطنية للتحرير”، أنّ الحوار “الصريح والصادق” هو وحده ما يمكنه إنقاذ المسار الانتخابي، والوصول بالبلاد إلى طريق الخلاص من الأزمة السياسية والأمنية التي تهزها منذ 26 أبريل الماضي، تاريخ الإعلان الرسمي عن ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة.
رواسا أوضح، في مقابلة مع الأناضول، أنّ الحوار ينبغي أن يتناول جميع المواضيع الشائكة المثيرة للجدل في بوروندي، وهي ولاية نكورونزيزا الثالثة، والتي تصفها المعارضة بأنها “غير دستورية”، بما أن الدستور يحدد الفترات الرئاسية باثنتين فقط، علاوة على مسألة نزع سلاح “الميليشيات”، وتركيبة الهيئة المشرفة على الانتخابات، والأجندة الانتخابية.
وتطلق المعارضة لفظ “ميليشيات” على شباب حزب “المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية” الحاكم، متهمة إياهم بـ”التسلح واستهداف المحتجين خلال الأزمة الأخيرة”.
المصدر : https://machahid24.com/?p=68844