كشف وزير خارجية إثيوبيا، تيدروس أدحانوم، أن قمة الاتحاد الإفريقي في جوهانسبيرج، ستضع اللمسات الأخيرة لقوات التدخل السريع في إفريقيا.
وقال الوزير إن قمة جوهانسبيرج “ستعمل على وضع اللمسات الأخيرة لقوات التدخل السريع في إفريقيا”، دون ذكر تفاصيل حول قوام تلك القوات أو المهام التي ستكلف بها.
وتوقع الوزير الأثيوبي أن يتوصل طرفا الصراع في جنوب السودان إلى اتفاق نهائي للأزمة بينهما قريباَ، وتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً في أديس أبابا، حول “تقاسم السلطة والثروة وإدارة الفترة الانتقالية”.
وكشف مصدر مطلع في وساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا(إيغاد)، أول أمس الإثنين، عن أن وفدا حكومة جنوب السودان والمعارضة، وصلا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة في لقاء تشاوري تعقده الوساطة بهدف استئناف المفاوضات المتعثرة بين الطرفين منذ أشهر بخصوص تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينهما سابقاً في أديس أبابا.
ومن المتوقع أن تناقش القمة وضع مجموعة أهداف جديدة لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية عام 2015 ومن المتوقع أن يتم أيضا مناقشة العلاقات مع المحكمة الجنائية الدولية؛ والانقلابات التي تشهدها القارة السمراء من حين لأخر.
وتعقد القمة الأفريقية؛ في ظل تحديات سياسية واقتصادية كبيرة وتباينات بين القادة الأفارقة حول عدد من القضايا المحورية مثل مكافحة الارهاب ومنع التعديل الدستوري ورفض تمديد الفترة الرئاسية؛ ومواجهة محكمة الجنايات بموقف أفريقي موحد؛ والاتفاق على ممثل إفريقيا في مجلس الأمن الدولي.
المصدر : https://machahid24.com/?p=68838
