يبدأ يوم غد الخميس وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف زيارة إلى كل من النيجر والكاميرون.
ويحمل كازنوف معه عددا من الهواجس الأمنية لدى أوروبا وفرنسا بالخصوص من التطورات الحاصلة في منطقة الساحل والصحراء، التي أصبحت مجالا خصبا لنمو نشاطات الجماعات المتطرفة والتهريب وتجارة البشر والهجرة السرية.
ويحضر ملف الهجرة بقوة في زيارة وزير الداخلية الفرنسية في وقت تحاول فيه أوروبا وقف تدفق المهاجرين القادمين من إفريقيا على سواحلها وتتباين فيه الرؤى بين دول الاتحاد حول كيفية تقاسم أعباء الهجرة السرية القادمة من الجانب الجنوبي للمتوسط.
وكان برنار كازنوف قد دعا لما أسماها “دبلوماسية الهجرة والتنمية”، مشيرا إلى أنه سيبحث مع نظرائه الأفارقة كيف إيجاد “حلول مشتركة” لإشكالية الهجرة.
وسيحط وزير الداخلية الفرنسي الرحال بداية في النيجر التي تعتبر نقطة عبور للمهاجرين الراغبين في ركوب البحر من ليبيا تجاه السواحل الأوروبية.
كازنوف، وبحسب ما ذكرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، سيبحث مع نظيره في النيجر هاسومي مسعودو، ومع الرئيس محمدو إيسوفو، إمكانية تحول نيامي إلى نقطة لاستقبال المهاجرين للحيلولة دون وصولهم إلى أوروبا.
