الهجرة السرية في صلب زيارة كازنوف للنيجر والكاميرون

يبدأ يوم غد الخميس وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف زيارة إلى كل من النيجر والكاميرون.
ويحمل كازنوف معه عددا من الهواجس الأمنية لدى أوروبا وفرنسا بالخصوص من التطورات الحاصلة في منطقة الساحل والصحراء، التي أصبحت مجالا خصبا لنمو نشاطات الجماعات المتطرفة والتهريب وتجارة البشر والهجرة السرية.
ويحضر ملف الهجرة بقوة في زيارة وزير الداخلية الفرنسية في وقت تحاول فيه أوروبا وقف تدفق المهاجرين القادمين من إفريقيا على سواحلها وتتباين فيه الرؤى بين دول الاتحاد حول كيفية تقاسم أعباء الهجرة السرية القادمة من الجانب الجنوبي للمتوسط.
وكان برنار كازنوف قد دعا لما أسماها “دبلوماسية الهجرة والتنمية”، مشيرا إلى أنه سيبحث مع نظرائه الأفارقة كيف إيجاد “حلول مشتركة” لإشكالية الهجرة.
وسيحط وزير الداخلية الفرنسي الرحال بداية في النيجر التي تعتبر نقطة عبور للمهاجرين الراغبين في ركوب البحر من ليبيا تجاه السواحل الأوروبية.
كازنوف، وبحسب ما ذكرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، سيبحث مع نظيره في النيجر هاسومي مسعودو، ومع الرئيس محمدو إيسوفو، إمكانية تحول نيامي إلى نقطة لاستقبال المهاجرين للحيلولة دون وصولهم إلى أوروبا.

اقرأ أيضا

الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: بفضل السياسة الملكية الرشيدة أضحت الممارسة الأمنية بالمغرب تتجاوز مكافحة الجريمة

أبرز الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن الممارسة الأمنية بالمملكة المغربية أضحت بفضل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس، رافدا للتنمية، متجاوزة بذلك إطار مكافحة الجريمة لتلامس هموم المواطن وتقيم شراكة بين الشرطة والمجتمع.

لفتيت: مشروع “قانون الأحزاب” يهدف إلى تطوير إطارها القانوني وضبط إجراءات تأسيسها

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن مشروع القانون التنظيمي رقم 54.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي رقم 29.11 المتعلق بالأحزاب السياسية، يروم تطوير الإطار القانوني المنظم للأحزاب السياسية وضبط الإجراءات المتعلقة بتأسيسها.

بعد فشل تقسيم المغرب.. النظام الجزائري يكرر نفس الجريمة مع جاره المالي!

لم يكن العالم عموما، وعواصم منطقة الساحل بالتحديد، بحاجة إلى تقارير استخباراتية غربية، من أجل التأكد من وجود علاقات "عضوية" بين النظام الجزائري، وتحديدا مخابراته، والحركات المسلحة في منطقة الصحراء الكبرى، بأصنافها الانفصالية المسلحة والجهادية الإرهابية، فالكل شاهد على أبرز مثال لهذا الدور الجزائري، عبر الدعم المتنوع الذي قدمته لميليشيات البوليساريو الانفصالية ضد المغرب. اتهامات سبق وأن صدرت تجاه النظام الجزائري من دول مالي والنيجر وبوركينافاسو، وهي -للمفارقة- نفس الاتهامات التي وجهت للمخابرات الفرنسية منذ زمن بعيد.. فهل هذه مجرد مصادفة؟!!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *