أهالي مهاباد تنتفض ضد ملالي إيران

اندلعت تظاهرات بمدينة مدينة مهاباد الايرانية  من  أمام فندق «تارا»، وأدت  الى اشتباكات واسعة مع قوات النظام القمعية حيث خلفت 50 جريحا وتم اعتقال على الأقل 30 مواطنا آخرين. وحسب بعض التقارير قتل إثنان من المواطنين في هذه الإشتباكات.
وجاءت انتفاضة أهالي مدينة مهاباد  احتجاجا على مصرع «فريناز خسرواني» شابة 26 عاما من موظفات فندق تارا والتي اضطرت إلى إلقاء نفسها من الطابق الرابع للفندق على الأرض ولقي حتفها فوراً يوم 4 مايو بعد ما لاقت تعرضا من قبل رجل لمخابرات الملالي وبهدف التخلص من يده. ان فريناز خسرواني كانت حاصلة على شهادة ليسانس في الحاسوب كانت تعيل عائلتها باشتغالها في هذا الفندق.
واشتبك المواطنون والشباب الغاضبون الذين قد خرجوا في مظاهرة أمام هذا الفندق مع عناصر المخابرات وقوى الأمن الداخلي الذين أرادوا تفريقهم بالضرب والجرح واطلاق النار. وقام مسؤولو النظام بنقل أعداد كبيرة من افرادهم وعناصرهم المخابراتية من مدينتي اوروميه ومياندوآب إلى مدينة مهاباد بسبب اتساع نطاق المظاهرة.
ان المحتجين وفي هذه الأشتباكات اضرموا النار في كل ما كان يحمل علامة تعود للنظام وكذلك العديد من السيارات والدراجات النارية الحكومية. وخلال الاشتباكات بين المواطنين وقوات القمع احترقت اقسام من فندق تارا حيث يقال انها كانت مرتبطة بمخابرات الملالي.
وأفادت مصادر إخبارية إلى أن محافظة مدينة مهاباد “جعفر كتاني” فر من المدينة بسبب اتساع رقعة الاحتجاجات المطالبة بضرورة تنحيته، فيما طالب المحتجون بإقالته باعتباره المتهم الأول عن حادثة انتحار الفتاة الكردية “فريناز خسرواني”.
ونقل الموقع المعني بشؤون الكرد في إيران، أن هناك معلومات تشير إلى هروب محافظ مدينة مهاباد الإيرانية التي تشهد انتفاضة شعبية بعد حصار المتظاهرين الأكراد لقائد شرطة المدينة “سعيد مننتظر المهدي”.

اقرأ أيضا

farah

رسميا.. طلاق عمر لطفي وفرح الفاسي

تداول رواد مواقع الاواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة من أمس الأحد، خبر يفيد طلاق الممثل …

مصر.. اصطدام قطارين يخلف قتيلا وجرحى وتحقيقات لكشف الأسباب

توفي شخص وأصيب عدد من ركاب قطار قادم من مدينة أسوان اتجاه القاهرة عاصمة الجمهورية المصرية صباح اليوم الأحد.

مهنيو الصحة يصعدون في وجه أيت الطالب

يخوض التنسيق النقابي لقطاع الصحة، بمدينة سلا، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *