هل طويت صفحة الملف النووي الإيراني بعد اتفاق الإطار؟

بعد جولة من المفاوضات العسيرة بين الأطراف الدولية وإيران تم التوصل يوم أمس الخميس إلى اتفاق إطار بخصوص البرنامج النووي لطهران.
وبغض النظر كيف ينظر الطرفان إلى الاتفاق وكيف يحاول تسويقه إلى جمهوره إلى نصر، يبقى التساؤل مطروحا إن كان بإمكان الاتفاق سيصمد في ظل التحديات التي ستواجهه لا محالة.
واعتبرت صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية أن الاتفاق بالرغم من كونه غير مثالي، فإن يبقى أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق بالمرة.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم طهران بتخفيض عدد أجهزة الطرد التي تتوفر عليها، والبالغ عددها 19000، بنسبة الثلثين وتحويل منشأة تخصيب اليورانيوم فاردو إلى منشأة للبحوث.
ويصطدم الاتفاق بالمواقف السابقة للكونغرس الأمريكي بأغلبيته الجمهورية والمعارضة الإسرائيلية الحليف الأول للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
ووصف “دايلي تلغراف” الاتفاق بكونه شبيها “باتفاق فاوست” في إشارة إلى الشخصية الأدبية الشهيرة التي أبرمت اتفاقا مع الشيطان.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه وبالرغم من كون الاتفاق يحد من النشاطات النووية لإيران ويفتح المجال أمام مراقبة أكبر لهاته النشاطات، إلا أنه يسمح لطهران ما يكفي من القدرات لتخصيب اليورانيوم وتسريع وتيرة برنامجها النووي.

اقرأ أيضا

عمرو موسى يشيد برؤية الملك من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط

أشاد الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أمس السبت بطنجة، برؤية الملك محمد السادس، من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

غزة

رغم الهدنة.. إسرائيل تكثف غاراتها على أحياء غزة

كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة، مستهدفًا مواقع متفرقة قرب خان يونس …

غزة

غزة.. الغموض يلف المرحلة الثانية من الاتفاق

في اليوم الـ48 من بدء وقف إطلاق النار في غزة يستمر الغموض بشأن موعد الانتقال الفعلي إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ترتبط بنشر قوة دولية في قطاع غزة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *