هل طويت صفحة الملف النووي الإيراني بعد اتفاق الإطار؟

بعد جولة من المفاوضات العسيرة بين الأطراف الدولية وإيران تم التوصل يوم أمس الخميس إلى اتفاق إطار بخصوص البرنامج النووي لطهران.
وبغض النظر كيف ينظر الطرفان إلى الاتفاق وكيف يحاول تسويقه إلى جمهوره إلى نصر، يبقى التساؤل مطروحا إن كان بإمكان الاتفاق سيصمد في ظل التحديات التي ستواجهه لا محالة.
واعتبرت صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية أن الاتفاق بالرغم من كونه غير مثالي، فإن يبقى أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق بالمرة.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم طهران بتخفيض عدد أجهزة الطرد التي تتوفر عليها، والبالغ عددها 19000، بنسبة الثلثين وتحويل منشأة تخصيب اليورانيوم فاردو إلى منشأة للبحوث.
ويصطدم الاتفاق بالمواقف السابقة للكونغرس الأمريكي بأغلبيته الجمهورية والمعارضة الإسرائيلية الحليف الأول للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
ووصف “دايلي تلغراف” الاتفاق بكونه شبيها “باتفاق فاوست” في إشارة إلى الشخصية الأدبية الشهيرة التي أبرمت اتفاقا مع الشيطان.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه وبالرغم من كون الاتفاق يحد من النشاطات النووية لإيران ويفتح المجال أمام مراقبة أكبر لهاته النشاطات، إلا أنه يسمح لطهران ما يكفي من القدرات لتخصيب اليورانيوم وتسريع وتيرة برنامجها النووي.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. مجازر جديدة وبلينكن يقر بوجود قضايا “حرجة” في المفاوضات

في اليوم الـ336 من عدوانه على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في مختلف مدن وبلدات القطاع، موقعا المزيد من الشهداء والجرحى. ومن جانبها، واصلت المقاومة التصدي للاحتلال في الميدان،

غزة

غزة.. واشنطن تدرس اتفاقا مع حماس لا يشمل إسرائيل ومطالب بالتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية

في اليوم الـ335 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع مخلفا شهداء ومصابين، في حين وثقت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد العشرات منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية. واستشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي

غزة

غزة.. قصف مدفعي شمالي رفح والكشف عن موعد تقديم المقترح الأميركي الجديد

في اليوم الـ334 من العدوان على غزة، واصل الاحتلال قصفه مناطق بالقطاع، لا سيما قصفه المدفعي على شمالي رفح، بعد غارات أدت إلى استشهاد 16 شخصا خلال الساعات الماضية. وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية لليوم الثامن على التوالي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *