نتانياهو وليبرمان يتنازعان أصوات اليمين الإسرائيلي

على بعد يوم واحد على إجراء الانتخابات الإسرائيلية احتدم الصراع على كسب أصوات اليمين بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير خارجية أفيغدور ليبرمان.
ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، خرج في تصريحات يهاجم فيه حزب الليكود وزعيمها نتانياهو معتبرا أن حزبه هو من يمثل اليمين حقا.
وهاجم ليبرمان سياسات نتانياهو خلال ولاياته الأولى كرئيس للوزراء “لست أن من تخلى عن الخليل”، في إشارة إلى قبول تنانياهو بأن يصبح جزء مهم من المدينة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية عام 1997.
وقال ليبرمان أمام حشد من مناصريه بمدينة الخليل أنه لطالما صوت ضد “إطلاق سراح الإرهابيين” في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين.
من جانبه يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الذي يواجه منافسة شرسة من قبل تحالف الاتحاد الصهيوني المشكل من حزبي العمال ونيتناواه، إلى إقناع ناخبي اليمين بالتصويت في الأنفاس الأخيرة من السباق الإنتخابي.
وقال نتانياهو أمام حشد من مناصريه يوم أمس الأحد بالعاصمة تل أبيب إنه “مادام الليكود في السلطة فلن تقدم أي تنازلات ولن يكون هناك أي انسحاب” في إشارة إلى المستوطنات.
وحذر نتانياهو من مغبة صعود حكومة إسرائيلية بميولات يسارية لافتا انتباه أنصاره إلى ضرورة تقليص الفارق مع منافسيه.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. وقف الحرب يلهب المناظرة الرئاسية الأولى بين هاريس وترامب

في اليوم الـ341 للحرب على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق متفرقة من القطاع، مخلفا مزيدا من الشهداء والمصابين، معظمهم نساء وأطفال. وأكدت المرشحة الديمقراطي للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس على ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة

غزة

غزة.. مجزرة بالمواصي وتضارب في الآراء حول الصفقة

في اليوم الـ340 للحرب على غزة، وقعت واحدة من أبشع المجازر منذ بداية الحرب، وفقا لما ذكره الدفاع المدني بالقطاع، الذي أعلن انتشال أكثر من 40 شهيدا وأكثر من 60 جريحا بعدما قصف جيش الاحتلال خياما للنازحين بمنطقة المواصي في خان يونس، مدعيا أن المنطقة كانت تؤوي مركزا للقيادة تابعا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

غزة

غزة.. مستشفيان مهددان بالخروج عن الخدمة وإسرائيل تلوّح بالتخلي عن الأسرى

في اليوم الـ339 للحرب على غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي على عدة أحياء ومناطق بالقطاع المحاصر مما خلّف شهداء ومصابين، بينما حذر مستشفيان من توقف خدماتهما خلال يومين. يأتي ذلك بينما أعلنت إدارة مستشفيي الإندونيسي وكمال عدوان

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *