بالإضافة إلى الحافلات المهترئة، التي تجوب شوارع مدن الجارة الشرقية، وتواصل حصد أرواح الجزائريين، كشفت المديرية العامة للحماية المدنية لدى نظام الكابرانات، في أخر حصيلة لها أن شهر دجنبر الحالي كان دمويا على الطرقات، بسبب ظاهرة بيع رخص السياقة، التي تستفحل في البلاد.
وأفاد المتحدث باسم المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، في تصريحات صحافية، بأن حصيلة الأسبوع الماضي مثلت 48 وفاة في مكان حوادث المرور التي عرفتها مختلف أنحاء البلاد، وهو ما فاق، حسبه، المعدل الذي عادة ما يسجل في شهر دجنبر، حيث من المألوف أن يعرف هذا الشهر ارتفاع الحوادث في آخر أيامه.
وأوضح أنهم تعودوا على ارتفاع الحصيلة خلال أواخر أيام هذا الشهر لكن ليس بالحدة التي عرفها دجنبر هذا العام .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مدارس السياقة في الجارة الشرقية لها دور في تصاعد ظاهرة “إرهاب الطرق”، بسبب “ما يعتمده البعض ببيع رخص السياقة لعدد من الشباب والتي لا زالت سارية و للأسف”، كما دعت إلى فرض الرقابة على محطات الرقابة التقنية.
وتزيد حوادث السير، خاصة تلك التي تتعلق بحافلات نقل المسافرين المهترئة، من الغضب الشعبي في الجارة الشرقية، حيث يحمّل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي النظام العسكري الجزائري كامل المسؤولية فيما يقع.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير