في اليوم الـ60 من بدء وقف إطلاق النار، شنت قوات الاحتلال غارات جديدة على مواقع خارج نطاق انتشارها في القطاع، وأفادت مصادر طبية باستشهاد امرأة وإصابة 6 نازحين في شرق مدينة غزة وشمالها.
وأكد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى استشهاد فلسطيني متأثرا بجراحه في غارة على منزل في دير البلح وسط القطاع.
من جانب آخر، قالت مصادر إعلامية إن فريقا من كتائب القسام واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهى بحثه أمس عن جثة أسير إسرائيلي يدعى ران غويلي، داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون، بمدينة غزة، وهي عملية البحث الخامسة عن الجثة.
بشكل سافر، كشفت إسرائيل عن مخططها العسكري الجديد، القائم على قضم أجزاء كبيرة من قطاع غزة، تمثل أكثر من نصف مساحة هذا القطاع الساحلي الضيق، ليصبح الخط الأصفر هو الحدود الجديدة للقطاع.
يعني هذا أن جميع المناطق الواقعة خلف هذا الخط الذي تواصل إسرائيل ترسيمه مناطق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، فيما يحشر 2.4 مليون مواطن في مساحة ضيقة غالبيتها مدمرة، وتعاني أوضاعا في غاية الصعوبة، تجعل من العيش فيها أمرا شديد القسوة.
ويمثل المخطط الجديد، الذي بدا أن إسرائيل وضعت له كامل الخطط العسكرية واللوجستية، انتقالا من السيطرة المؤقتة على منطقة الخط الأصفر إلى جعلها سيطرة دائمة، بما يشكل حكما بإعدام قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير صالحة للحياة، وقطع جميع السبل أمام أي محاولات دولية لإعادة إعمار الكم الهائل من الدمار الذي سببته إسرائيل..
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير