في اليوم الـ59 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، واصل الجيش الإسرائيلي خرق الاتفاق بمناطق عدة من القطاع، في حين سلم عدد من مسلحي مليشيات عشائرية معارضة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنفسهم، أخيرا، للأجهزة الأمنية، وفق ما أفاد مراسل الجزيرة نت عن مسؤول بوزارة الداخلية في القطاع.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ترافقت مع عمليات نسف وقصف مدفعي وإطلاق نار مكثف مستهدفا مناطق عدة خلف ما بات يعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة.
ومن جهة أخرى، تصاعدت الأزمة بين وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير، وفقا للقناة الـ13 الإسرائيلية التي ذكرت أن حرب كاتس مع زامير تفكك الجيش الذي يعاني أصلا أزمة في القوى العاملة.
إنسانيا، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، مشيرا إلى أن 1.7 مليون شخص يواجهون فصل الشتاء وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
وأعرب الصندوق عن قلق بالغ إزاء أوضاع النساء والفتيات، موضحا أن القطاع يضم نحو 50 ألف امرأة حامل محرومات من خدمات الولادة الآمنة نتيجة الهجمات على المستشفيات والانهيار شبه الكامل للنظام الصحي.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير