أفادت منصة “الطاقة”، اليوم الثلاثاء، أن الجزائر تواجه مخاطر استثمارية كبيرة، في ظل معاناة شركة “بتروفاك” البريطانية المتخصصة في مجال النفط والغاز أزمة مالية كبيرة تهدد استثماراتها وتُبقي على احتمال الانهيار قائمة، مع تأثير قوي في مشروعاتها الضخمة.
ووفق المصدر ذاته، فإن المشروعات القائمة والمخطط لها، والتي تبلغ قيمتها نحو 5.83 مليار دولار في الجزائر و5 دول عربية، تواجه تهديدا متصاعدا، بينما تحاول الشركة البحث عن حلول إعادة هيكلة ومبادرات استحواذ محتملة مع كبار الدائنين.
وأعلنت “بتروفاك” وقف تداول أسهمها في بورصة لندن، مع دخولها تحت إدارة قضائية، إذ أُلغي إدراج الأسهم بدءا من 28 أكتوبر 2025.
وبحسب المنصة، تعد الجزائر من أبرز الدول العربية التي تشهد تعرّضا مباشرا لمخاطر انهيار محتمل لشركة “بتروفاك” البريطانية. وتشمل مشروعات الشركة هناك تطوير مجمع بتروكيماويات بقيمة 1.5 مليار دولار في منطقة أرزيو، بالشراكة مع شركة صينية.
وبدأت بتروفاك نشاطها في الجزائر عام 1997، ومنذ ذلك الحين طورت العديد من أهم الأصول النفطية والغازية في البلاد، لتصبح الجزائر ثاني أكبر دولة عربية في حجم المشروعات المعرّضة للمخاطر.
ومن شأن توقُّف تنفيذ مشروعات الطاقة في الجزائر أن ينعكس على سلسلة التوريد الإقليمية، ويؤثّر في الاستثمارات الأجنبية الأخرى المرتبطة بقطاع الطاقة في شمال إفريقيا.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير