تونس

تونس.. “معركة كسر العظم” بين الرئيس وأكبر النقابات العمالية

تعيش تونس على وقع مواجهة بين الرئيس قيس سعيد، الذي يحتكر السلطة منذ 2021، والاتحاد العام للشغل، الذي لعب دورا مهما في مرحلة الانتقال الديمقراطي بعد ثورة 2011 وحاز جائزة نوبل للسلام عام 2015، والتي انطلقت إثر مظاهرة، في السابع من غشت الجاري، رفعت شعارات تتهم قادة أكبر النقابات العمالية في البلاد بـ”الفساد”.

وينظر محلّلون لهذه المواجهة على أنها تشكل تهديدا لأبرز منظمة مستقلة وأحد أركان الديمقراطية في تونس.

كما يرى مراقبون أن الرئيس التونسي قيس سعيد ب تهديداته المبطنة ضد الاتحاد سيدفع الأخير إلى “التفاعل باتجاه التصعيد والدخول في معركة كسر العظم”.

وفي خطوة تصعيدية أخرى ضد الاتحاد، قررت الحكومة الخميس، إلغاء “التفرّغ النقابي” الذي كان موظفون في القطاع الحكومي يحصلون بموجبه على تراخيص استثنائية لممارسة نشاطهم النقابي والتفرغ له.

وكان الاتحاد، الذي ينخرط فيه نحو 700 ألف شخص على الأقل، قد دعم قرارات الرئيس الاستثنائية التي أقرها عام 2021، من تجميد أعمال البرلمان وحلّه لاحقا وإقالة رئيس الحكومة، من دون أن يمنحه “صكا على بياض”. لكن دعمه سرعان ما تراجع، واتخذ موقفا ناقدا لمسار قيس سعيد.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. محكمة الاستئناف تصدر أحكاما ثقيلة ضد الموقوفين في “قضية التآمر”

أصدرت محكمة الاستئناف في تونس، صباح اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 10 أعوام و45 عاما ضد الملاحقين فيما يعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"،

بن علي

تونس.. فرنسا تطلب معطيات إضافية في ملف تسليم نجلة بن علي

طلبت باريس من تونس معطيات إضافية بشأن احتمال تسليم حليمة، الابنة الصغرى للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، إلى بلدها، وذلك قبل جلسة مقبلة في العاشر من دجنبر المقبل.

تونس

تونس.. “هيومن رايتس ووتش” تندد بحملة القمع ضد منظمات المجتمع المدني

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن خمسة موظفين في "المجلس التونسي للاجئين" يُحاكمون اليوم الثنين 24 نونبر الجاري ، في إطار حملة قمع أوسع ضد منظمات المجتمع المدني في تونس.