أفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم، بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لرد إيراني بضربات صاروخية وطائرات مسيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المقاتلات نفذت ضمن عملية أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد” ما وصفها “بالضربة الافتتاحية” في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأكد المتحدث العسكري الإسرائيلي إيفي ديفرين -لصحافيين صباح اليوم- أن إيران أطلقت عقب الهجوم عليها 100 طائرة مسيرة على إسرائيل ويجري التعامل معها، وهو ما لم تؤكده طهران على الفور. وأضاف المتحدث أن أمام إسرائيل “ساعات صعبة”، في توقع للرد العسكري الإيراني على الهجوم الإسرائيلي.
وعقب الهجوم على إيران، أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- “في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد إسرائيل في المستقبل القريب”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إنه تم استدعاء عشرات الآلاف من الجنود، مضيفا “نحن في خضم حملة تاريخية لا مثيل لها. هذه عملية حاسمة لمنع تهديد وجودي من قبل عدو عازم على تدميرنا”، وفق تعبيره.