انطلقت صباح الجمعة شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، لتكون آخر المناسك الكبرى التي يؤديها الحجاج هذا العام، تزامنا مع حلول عيد الأضحى في العالم الإسلامي.
واصطف أكثر من 1,6 مليون حاج منذ ساعات الفجر لأداء هذه الشعيرة في منطقة منى الواقعة عند أطراف مدينة مكة المكرمة.
وكان الحجاج قد أدوا الخميس الصلاة على جبل عرفات، وهو الركن الأعظم للحج، وسط موجة حر شديدة دفعت السلطات إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ذروة النهار.
وتوجه الحجاج بعد غروب الشمس نحو مشعر مزدلفة، الواقع بين عرفات ومنى، للاستراحة والمبيت، وبدأوا بجمع الحصى التي سيستخدمونها في رمي جمرة العقبة.
وشهد موسم الحج هذه السنة إجراءات مكثفة للتخفيف من آثار الحرارة المرتفعة، إلى جانب حملة أمنية صارمة ضد الحجاج غير النظاميين، ما أدى إلى انخفاض في كثافة الحشود.