قدمت قيادات بارزة في حركة النهضة “وصفة سياسية” اعتبرت أنها ناجعة لمقاومة “الاستبداد” في تونس.، وعبرت عن رفضها للحصار والتضييق الذي تفرضه السلطات التونسية على الحركة ومختلف القوى السياسية والمدنية المعارضة في البلاد.
وقال رياض الشعيبي، المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة، والقيادي بجبهة الخلاص الوطني، في تصريحات صحافية، إن “حركة النهضة تواجه منذ انقلاب 25 يوليوز الحصار والتضييق، وهي تشترك في ذلك مع جميع القوى الديمقراطية. فلقد كانت قياداتها هدفا للاعتقال والتهجير والمحاكمات، كما أن مقراتها كلها مغلقة دون أي إطار قانوني لهذا الإغلاق، سوى قرار متعسف وغير قانوني من وزير أسبق للداخلية”.
ولفت إلى أن “الأحزاب والمنظمات التونسية تعمل في ظروف التخويف والاستهداف لذلك نلاحظ تراجع فاعليتها وقدراتها التأطيرية، وهذا ينبئ بأن السلطة عازمة على منع كل عمل سياسي أو مدني مستقل أو معارض لسياساتها”.
وأوضح أن “اليوم حركة النهضة منخرطة في معركة استعادة الحرية ضمن جبهة الخلاص الوطني، وفي تيار جامع يزداد اتساعا وشمولا في مواجهة هذا الاستبداد الزاحف على كل مكاسب الانتقال الديمقراطي في تونس”.