في انتكاسة دبلوماسية جديدة، فشلت الجزائر اليوم الأربعاء، في الحصول على الأصوات الكافية لنيل عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حيث اصطدمت بجدار من الرفض من بعض الدول الإفريقية، وذلك بسبب نزاعاتها المفتوحة وعدم قدرتها على الإقناع.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الجزائر لم تتمكن من استعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ 3 سنوات داخل المجلس المذكور والذي يمثل الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي.
ورغم الجولات المكوكية التي قام بها وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، لحشد الدعم الإفريقي، تكبد النظام العسكري الجزائري خسارة دبلوماسية قاسية.
وتجدر الإشارة إلى أن التصويت كان سريا، مما جعل من الصعب معرفة الدول التي رفضت منح الجزائر ثقتها بشكل مباشر، ما يعني أنه سيتم تنظيم انتخابات جديدة قريبا.