انتكاسة جديدة.. الجزائر تفشل في استعادة مقعدها بمجلس السلم والأمن الإفريقي

في انتكاسة دبلوماسية جديدة، فشلت الجزائر اليوم الأربعاء، في الحصول على الأصوات الكافية لنيل عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حيث اصطدمت بجدار من الرفض من بعض الدول الإفريقية، وذلك بسبب نزاعاتها المفتوحة وعدم قدرتها على الإقناع.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الجزائر لم تتمكن من استعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ 3 سنوات داخل المجلس المذكور والذي يمثل الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي.

ورغم الجولات المكوكية التي قام بها وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، لحشد الدعم الإفريقي، تكبد النظام العسكري الجزائري خسارة دبلوماسية قاسية.

وتجدر الإشارة إلى أن التصويت كان سريا، مما جعل من الصعب معرفة الدول التي رفضت منح الجزائر ثقتها بشكل مباشر، ما يعني أنه سيتم تنظيم انتخابات جديدة قريبا.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.