انتكاسة جديدة.. الجزائر تفشل في استعادة مقعدها بمجلس السلم والأمن الإفريقي

في انتكاسة دبلوماسية جديدة، فشلت الجزائر اليوم الأربعاء، في الحصول على الأصوات الكافية لنيل عضوية مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، حيث اصطدمت بجدار من الرفض من بعض الدول الإفريقية، وذلك بسبب نزاعاتها المفتوحة وعدم قدرتها على الإقناع.

وذكرت مصادر متطابقة، أن الجزائر لم تتمكن من استعادة المقعد الذي يشغله المغرب منذ 3 سنوات داخل المجلس المذكور والذي يمثل الهيئة التنفيذية للاتحاد الإفريقي.

ورغم الجولات المكوكية التي قام بها وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، لحشد الدعم الإفريقي، تكبد النظام العسكري الجزائري خسارة دبلوماسية قاسية.

وتجدر الإشارة إلى أن التصويت كان سريا، مما جعل من الصعب معرفة الدول التي رفضت منح الجزائر ثقتها بشكل مباشر، ما يعني أنه سيتم تنظيم انتخابات جديدة قريبا.

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.