حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، المجتمع الدولي من كارثة في مجال حقوق الإنسان تتعرض لها غزة، وتتواصل أمام أعين العالم.
ودعا تورك إلى وقف أساليب الحرب الخطِرة التي تنتهجها إسرائيل، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، ما أثار مخاوف كبرى تتعلق بمسألة الامتثال للقانون الدولي.
وكشف عن توثيقه للنهج الذي تتبعه إسرائيل في هجماتها على المستشفيات، بدءاً بالغارات الجوية التي ترتكبها في أعقاب اقتحاماتها بقوات برية واحتجازها بعض المرضى والموظفين، بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.
وشدد على أن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى، ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف وفي كل الأوقات.
بالمقابل أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفدا إلى الدوحة للمضي في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس في القطاع، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، ووقف لإطلاق النار.
وقالت مصادر إعلامية إن الوفد سيغادر إلى العاصمة القطرية، وإن اتخاذ القرار بإرساله جاء بعد تحقيق تقدم في الأيام الماضية.
وأكدت في الأخير أن الثغرات في مسار المفاوضات تتعلق بعدد الرهائن الذين سيُفرج عنهم، والانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا، والالتزام بإنهاء الحرب في غزة.