مع دخول اليوم الـ440 للحرب على غزة، أوقعت غارات ليلية شهداء معظمهم أطفال ونساء في جباليا شمالي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن دوي انفجار كبير هز مخيم جباليا، وتبعه إطلاق نار كثيف وإلقاء قنابل دخانية في محيط مسجد الخلفاء الراشدين، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي المدفعي على المخيم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، إن طواقم الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء، بينهم 7 أطفال، من تحت أنقاض 3 منازل لعائلات النجار والزيتونية والزرد تعرضت للتدمير الكامل بمدينة غزة وشمال القطاع.
ووصلت جثامين الشهداء ومصابون إلى مستشفى المعمداني، حيث وصف الأطباء حالة بعض المصابين بالخطيرة، في حين أشار بصل إلى استمرار جهود الطواقم للبحث عن مزيد من الضحايا أسفل الركام.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم إبادة جماعية خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، بما في ذلك حرمان سكان القطاع عمدا من الوصول إلى المياه، مطالبة بفرض عقوبات على إسرائيل.
وقالت المنظمة الحقوقية اليوم الخميس في تقرير ركز على المياه إن “السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية مصممة لتدمير جزء من السكان، وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين هناك من الوصول إلى المياه بشكل كاف”.
سياسيا، تتواتر التصريحات الإسرائيلية والأميركية عن إمكانية التوصل قريبا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على أن يبدأ تنفيذه خلال أسابيع.