يلتقي القادة الأوربيون اليوم الخميس لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد، بينما دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية واحتلالها أراضي في سوريا بذريعة “حقها في الدفاع عن نفسها”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بشار الأسد وتولت السلطة في سوريا، إلى الوفاء بوعودها بالاعتدال إذا كانت تريد تجنب العزلة المفروضة على حركة طالبان التي تقود الحكومة الأفغانية.
وقال بلينكن، في مداخلة ألقاها أمام مركز “كاونسل أون فورين ريليشنز” للبحوث في نيويورك أمس الأربعاء، “أظهرت حركة طالبان وجها أكثر اعتدالا، أو على الأقل حاولت ذلك، عندما سيطرت على أفغانستان، ثم ظهر وجهها الحقيقي. وكانت النتيجة أنها بقيت معزولة إلى حد كبير على الصعيد الدولي”.
وأضاف “لذلك، إذا كنتم لا تريدون هذه العزلة، فهناك أمور معينة ينبغي أن تقوموا بها لدفع البلاد إلى الأمام”.
أما أحمد الشرع القائد العام للإدارة السورية الجديدة فقد شدد على أنه يجب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، كما يجب رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، وأكد في تصريحات صحافية أن سوريا أنهكتها الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.