أقدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، خلال آخر أيامه بالبيت الأبيض، على خطوة أثارت حفيظة العديد من الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
بايدن، أخلف وعده كما كتبت عدة وسائل إعلام أمريكية، بإصدار عفو أمس الأحد، عن ابنه هانتر بايدن المتابع في قضية تهرب ضريبي وحيازة السلاح، بعدما كان قد تعهد بأنه لن يتدخل في الإجراءات القانونية.
ودونالد ترامب، كان لبايدن بالمرصاد، حيث عمد مباشرة بعد إصدار هذا الأخير لقرار العفو، إلى التعليق عبر منصة “TRUTH SOCIAL”، متسائلا “هل يشمل العفو الذي أصدره جو لهانتر رهائن السادس من يناير المسجونين منذ سنوات ؟”.
وتابع “يا لها من إساءة وإجهاض للعدالة!”.
وجر جو بايدن، على نفسه سيلا من الانتقادات بسبب قرار العفو على نجله، خصوصا أن النطق بالحكم في القضية كان منتظرا بتاريخ الـ16 دجنبر الجاري.