يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة لليوم الـ11، مما خلف حتى الآن أكثر من 2800 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في الوقت الذي تقصف فيه المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عمليتها طوفان الأقصى.
واستشهد فجر اليوم 71 فلسطينيا وأصيب المئات -بينهم نساء وأطفال- نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت عددا من المنازل في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.
وبينما يتصاعد الحديث عن قرب اجتياح إسرائيلي بري لقطاع غزة قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد الله يان إن هناك احتمالا لما وصفه بالتحرك الوقائي من قبل “محور المقاومة” في الساعات المقبلة.
من جهتها، أعلنت واشنطن أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى إسرائيل غدا الأربعاء لتأكيد الدعم لها، قبل أن يتوجه إلى عمّان للقاء ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس.
وحذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، من التداعيات الخطيرة لنفاد المياه الصالحة للشرب على حياة سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون تقريبا، في ظل الحرب الإسرائيلية التي تسببت في أزمة إنسانية كبيرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن لازاريني قوله، إن “مياه الشرب بصدد النفاد، وغزة تواجه الموت”.
وأشارت الوكالة إلى أنه في العادة تحصل غزة على إمدادات المياه من مصادر مختلفة، بما فيها خط أنابيب من إسرائيل، ومحطات لتحلية مياه البحر، وآبار.
وأوضحت أن هذه الإمدادات تراجعت عندما قطعت إسرائيل المياه عن القطاع، إثر إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الجاري، بالتوازي مع انقطاع الوقود والكهرباء التي تشغل محطات المياه، وشبكة الصرف الصحي.