تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها.
ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.
وقبل أيام، دشن سعيد إعادة افتتاح المسرح البلدي في منطقة “البلفيدير” وسط العاصمة، بعد أن تعهد قبل عدة أشهر بإصلاحه وترميمه، فضلا عن إعادة تهيئة ساحة “باستور” بجانبه.
وتحت عنوان “رحلة البحث عن إنجازات”، كتب هشام العجبوني، القيادي في حزب التيار الديموقراطي “في غياب الإنجازات الحقيقية، يصبح ترميم مسبح البلفيدير حدثا وطنيا كبيرا تتناقله الإذاعات صباحا مساء وقبل الصباح وبعد المساء ويوم الأحد. وتُقام له حفلات التدشين!”.
وكتب المحلل السياسي عادل اللطيفي على منصات التواصل الاجتماعي “في ظل العجز على تحقيق أي إنجاز في حجم قيادة دولة، وفي ظل استعداد ذاتي إعلامي للتمسح والتزلف (مع الإكراه)، يصبح مجرد ترميم مسبح بلدي بمال بنك خاص وحرفائه، حدثا فارقا أبهر العالم، وإنجازا من إنجازات الدولة في معركة التحرر الوطني. اتمنى ألا يتم إدراج تاريخ التدشين عيدا وطنيا!”.