قيس سعيد

“جون أفريك”.. فوز قيس سعيد بعهدة ثانية يفتح الباب لعودة حكم العائلة

قالت مجلة “جون أفريك” الأسبوعية الفرنسية إن الحملة الانتخابية لقيس سعيد أبرزت بالإضافة إلى شقيقه نوفل، أيضاً شخصيات عديدة من العائلة المقربة للرئيس التونسي. وهو ما يكفي لإيقاظ الذكريات السيئة لدى جزء من الشعب التونسي.

وأوضحت المجلة في مقال جاء تحت عنوان “وراء إعادة انتخاب قيس سعيّد، هناك زمرة عائلية حاضرة بشكل متزايد”، أن نوفل سعيد، المحامي الذي شغلَ المهام نفسها في انتخابات عام 2019 ، كان بالفعل أحد المهندسين الرئيسيين لانتصار أخيه الأكبر قيس في استحقاقات 2024.

وعلى الرغم من أنه ظل متحفّظًا إلى حد ما خلال فترة الخمس سنوات الماضية، إلا أنه عزّز مهاراته في التعامل مع الآخرين وحضوره إلى جانب شقيقه عند تقديم ترشيحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.

وخلف الكواليس، تتابع “جون أفريك”، نجد أيضًا ابن خالة قيس سعيد، سفيان بن شعبان، مشاكسًا للغاية على شبكات التواصل الاجتماعي. كما توجد الحقوقية عاتكة شبيل، أخت زوجة قيس سعيد، والتي برزت إلى النور خلال الفترة الانتخابية، مشددة على أن أصهار قيس سعيد (عائلة شبيل )، يسهرون، كلٌ بطريقته، على تعزيز وجودهم.

وتعيد هذه الممارسات، وفق المجلة الفرنسية، ذكريات سيئة للشعب التونسي، أي ذكريات عائلة الطرابلسي (الزوجة السابقة للرئيس التونسي الراحل بن علي)،

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. محكمة الاستئناف تصدر أحكاما ثقيلة ضد الموقوفين في “قضية التآمر”

أصدرت محكمة الاستئناف في تونس، صباح اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 10 أعوام و45 عاما ضد الملاحقين فيما يعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"،

بن علي

تونس.. فرنسا تطلب معطيات إضافية في ملف تسليم نجلة بن علي

طلبت باريس من تونس معطيات إضافية بشأن احتمال تسليم حليمة، الابنة الصغرى للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، إلى بلدها، وذلك قبل جلسة مقبلة في العاشر من دجنبر المقبل.

تونس

تونس.. “هيومن رايتس ووتش” تندد بحملة القمع ضد منظمات المجتمع المدني

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن خمسة موظفين في "المجلس التونسي للاجئين" يُحاكمون اليوم الثنين 24 نونبر الجاري ، في إطار حملة قمع أوسع ضد منظمات المجتمع المدني في تونس.