تزامنا مع مرور 3 سنوات على الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد واعتبرها ضرورية لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار والفساد، بينما عدّها معارضوه انقلابا على الديمقراطية وانفرادا بالسلطة، تستمر في تونس الدعوات المطالبة بإطلاق معتقلي الرأي الذين أوقفتهم السلطات بذرائع مختلفة.
فقد شارك عشرات من عائلات “معتقلين سياسيين”، أمس الخميس، في مسيرة في العاصمة تونس للمطالبة بالإفراج الفوري عن ذويهم.
ونظمت المسيرة بدعوة من “رابطة عائلات المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي”، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم بمناسبة الذكرى 67 لعيد الجمهورية.
وطالب المحتجون بـ”إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”، مؤكدين “تمسكهم بالتحرك في الشارع إلى حين إطلاق سراح جميع المساجين السياسيين”.
ورددوا شعارات تنادي بالإفراج عن ذويهم وأخرى برفع اليد عن السلطة القضائية من قبيل: “سيب (أطلق سراح) الموقوفين” و”شادين شادين (متمسكين) في سراح المعتقلين”، و”حريات لا قضاء التعليمات”.
كما حمل بعض المتظاهرين “سلاسل حديدية في أيديهم” وذلك في إشارة إلى استمرار اعتقال ذويهم.
ويذكر أنه منذ فبراير 2023 أوقفت السلطات قيادات سياسية بتهم بينها “التآمر على أمن الدولة”، وهو ما تنفي المعارضة صحته.