تونس

تونس.. تزايد المخاوف من انتخابات شكلية

بعد أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد رسميا، يوم الجمعة الماضي، ترشحه لولاية ثانية.يطرح التونسيون السؤال الجوهري: “من ينافس سعيد وهل ستكون فعلاً وأصلاً منافسة متكافئة بين الجميع تضاف إلى بقية منافسات ما بعد الثورة التي كتبها التاريخ في صفحة البلاد الديمقراطية، أم أنها ستكون في صفحات ما قبل الثورة، التي كانت ملطخة بالتزوير وبغياب أي تنافس حقيقي، في بلد لا حرية ولا ديمقراطية فيها؟”.

وتزايدت المخاوف من انتخابات شكلية بالنظر إلى وقائع الأيام الأخيرة من تضييق واعتقالات، خاصة بعد أن أصدر القضاء حكماً على رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري المرشح لطفي المرايحي (الذي أُضيف إلى قائمة المعتقلين) بسجنه مدة ثمانية أشهر، مع المنع من الترشح مدى الحياة.

ويثير توقيف المعارضين، موجة جديدة من الانتقادات لنظام الرئيس قيس سعيد، الذي تتهمه الأحزاب المعارضة باستغلال أدوات الدولة للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها مقابل الزج بمنافسيه السياسيين في السجون.

وترى المعارضة أن الانتخابات القادمة “هي بمثابة سباق الرجل الواحد”، في إشارة إلى الرئيس سعيد الذي “فرض موعدا وشروطا انتخابية على هيئة الانتخابات، ومناخا من الخوف على القضاء بسبب عزل القضاة ونقلهم تعسفيا وسجن عدد من الإعلاميين”.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. محكمة الاستئناف تصدر أحكاما ثقيلة ضد الموقوفين في “قضية التآمر”

أصدرت محكمة الاستئناف في تونس، صباح اليوم الجمعة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 10 أعوام و45 عاما ضد الملاحقين فيما يعرف بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"،

بن علي

تونس.. فرنسا تطلب معطيات إضافية في ملف تسليم نجلة بن علي

طلبت باريس من تونس معطيات إضافية بشأن احتمال تسليم حليمة، الابنة الصغرى للرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، إلى بلدها، وذلك قبل جلسة مقبلة في العاشر من دجنبر المقبل.

تونس

تونس.. “هيومن رايتس ووتش” تندد بحملة القمع ضد منظمات المجتمع المدني

قالت "هيومن رايتس ووتش" إن خمسة موظفين في "المجلس التونسي للاجئين" يُحاكمون اليوم الثنين 24 نونبر الجاري ، في إطار حملة قمع أوسع ضد منظمات المجتمع المدني في تونس.