تونس

تونس.. تزايد المخاوف من انتخابات شكلية

بعد أن أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد رسميا، يوم الجمعة الماضي، ترشحه لولاية ثانية.يطرح التونسيون السؤال الجوهري: “من ينافس سعيد وهل ستكون فعلاً وأصلاً منافسة متكافئة بين الجميع تضاف إلى بقية منافسات ما بعد الثورة التي كتبها التاريخ في صفحة البلاد الديمقراطية، أم أنها ستكون في صفحات ما قبل الثورة، التي كانت ملطخة بالتزوير وبغياب أي تنافس حقيقي، في بلد لا حرية ولا ديمقراطية فيها؟”.

وتزايدت المخاوف من انتخابات شكلية بالنظر إلى وقائع الأيام الأخيرة من تضييق واعتقالات، خاصة بعد أن أصدر القضاء حكماً على رئيس حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري المرشح لطفي المرايحي (الذي أُضيف إلى قائمة المعتقلين) بسجنه مدة ثمانية أشهر، مع المنع من الترشح مدى الحياة.

ويثير توقيف المعارضين، موجة جديدة من الانتقادات لنظام الرئيس قيس سعيد، الذي تتهمه الأحزاب المعارضة باستغلال أدوات الدولة للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها مقابل الزج بمنافسيه السياسيين في السجون.

وترى المعارضة أن الانتخابات القادمة “هي بمثابة سباق الرجل الواحد”، في إشارة إلى الرئيس سعيد الذي “فرض موعدا وشروطا انتخابية على هيئة الانتخابات، ومناخا من الخوف على القضاء بسبب عزل القضاة ونقلهم تعسفيا وسجن عدد من الإعلاميين”.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،