قال الناشط السياسي والحقوقي الجزائري المعارض وليد كبير، إن تصريحات سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين بشأن قضية الصحراء المغربية، “ردا واضحا على أبواق عصابة العسكر التي كانت تظن أن اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء كان مجرد تغريدة”.
وأضاف كبير في تدوينة على منصة “إكس” قائلا: “سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين تصدم نظام العسكر وتؤكد أن اعتراف بلادها بسيادة المغرب على صحرائه حقيقة تاريخية، وإن إدارة بايدن لم ولن تتراجع على القرار الذي اتخذه ترامب”.
وزاد في تدوينة أخرى: “لحد الساعة إعلام عصابة العسكر لم يعقب على تصريحات السفيرة”، مشدداً على أن تصريحاتها “كانت صادمة للطغمة العسكرية العميلة ولمن يدور في فلكها”.
واستطرد “صحف النظام الدكتاتوري تلتزم الصمت ولا تجرأ على انتقاد السفيرة.. مساكين خافوا يقولوا كليمة يحصلوا مع أسيادهم..”.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء حقيقة تاريخية، مشيرة إلى أن الإعلان الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب خلال 2020، لم يتغير بوصول الرئيس الحالي جو بايدن إلى البيت الأبيض.
وقالت مور أوبين، في حوار مطول مع إحدى الصحف الجزائرية، أن إدارة بايدن تدعم “قيادة الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي للصحراء لإيجاد حل دائم”.
وبخصوص دعم مقترح الحكم الذاتي، شددت ممثلة الدبلوماسية الأمريكية بالجزائر، أن “موقف الولايات المتحدة ظل هو نفسه، لأننا نعتبر أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الحل القابل للتطبيق”.
وفي السياق ذاته، أوضحت السفيرة “لم نغير وجهة نظرنا بشأن هذا الأمر على الإطلاق منذ ما يقارب العقدين من الزمن، وهذا ما كنا نقوله”.