في اليوم الـ262 من الحرب على غزة، أفادت منظمة أنقذوا الطفولة البريطانية بأن تقديراتها تشير إلى فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
جاء ذلك بينما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية السلطات بتوضيح ظروف اعتقال أسرى قطاع غزة في معتقل سدي تيمان.
من جهتها، اعتبرت المحامية الإسرائيلية روني بيلي أن احتجاز المعتقلين في معتقل سدي تيمان من شأنه أن يرقى إلى جريمة حرب.
سياسيا، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده لصفقة جزئية لتحرير الأسرى يستأنف الحرب بعدها لاستكمال أهدافها، وكشف خطته لما بعد الحرب بأنه يريد “إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين” لإدارة غزة.
في المقابل، أعلنت المقاومة عن تنفيذ عدة عمليات كبدت خلالها الاحتلال المزيد من الخسائر.
وفي جبهة شمال إسرائيل، قالت هيئة الأركان الأميركية إن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأحد، إن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استخدام مقر تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأغراض عسكرية كذب مفضوح.
وقالت الحركة، في بيان إن استهداف الاحتلال لمقر وكالة الأونروا في مدينة غزة الأحد يعد جريمة مركّبة تنفذها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وضد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
وأضافـت الحركة أن ادعاء جيش الاحتلال بأن المركز يستخدم لأغراض عسكرية هو كذب مفضوح، يخفي وراءه النيات الحقيقية لحكومة بنيامين نتنياهو تجاه وكالة الأونروا.