في اليوم الـ236 من الحرب الإسرائيلية على غزة، يستمر التنديد بالمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في رفح جنوبي القطاع المحاصر، حيث استشهد أكثر من 70 نازحا خلال 48 ساعة جراء القصف الذي استهدف خيامهم.
يأتي ذلك بينما أقر جيش الاحتلال بمقتل 3 عسكريين في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن العسكريين الثلاثة من كتيبة ناحال وقتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في رفح.
ودفع جيش الاحتلال بلواء رابع إلى رفح بعد أكثر من 3 أسابيع من بدء هجومه البري على المدينة، ومن جانبه وصف البيت الأبيض هذه العملية بأنها “لم تتجاوز الخط الأحمر” لكنه حذر إسرائيل من عزلة دولية جراء تزايد أعداد الضحايا المدنيين.
وبعد مرور أكثر من يوم كامل على مذبحة رفح الأخيرة، يبدو أن واشنطن اختارت الصمت، مثل ما فعلت منذ يوم الجمعة الماضي، على أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف عملياتها في رفح.
وانشغل جو بايدن بطقوس ومراسم الاحتفال السنوي بمناسبة “يوم الذكرى” لتكريم الجنود الذين قُتلوا في ساحات المعارك، والذي يوافق آخر يوم اثنين من شهر ماي من كل عام. ومع إلقائه كلمة في مقبرة أرلينغتون الوطنية بولاية فيرجينيا الاثنين، لم يتطرق بايدن لمذبحة رفح.
في هذه الاثناء، أشار تحليل لشبكة “سي إن إن” إلى أن ذخائر أميركية الصنع استخدمت في الهجوم المميت على مخيم نازحين برفح الأحد الماضي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد استخدمت إسرائيل قنبلة “جي بي يو-39 ” أميركية الصنع في الغارة على رفح، وهو أمر محفوف بالمخاطر في منطقة مكتظة.