غزة رفح

غزة.. إسرائيل تواصل مجازرها في رفح ومجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع

أصابت العملية العسكرية البرية في شرق رفح السكان والنازحين بالفزع، وفضل كثيرون النزوح خشية اتساعها نحو باقي أحياء ومناطق المدينة.

وتبدو شوارع رفح خالية بينما تواصل العائلات الفرار بحثا عن الأمان، ويواجه أفرادها إرهاقا مستمرا، وجوعا وخوفا، حيث لا مكان آمنا في قطاع غزة، بحسب بيانات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

وفي 6 ماي الجاري بدأ الاحتلال عملية عسكرية في رفح، التي كان يقطنها أقل من 300 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب، لكنها أصبحت آخر ملاذ للنازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، حيث يُقدر عددهم بأكثر من مليون شخص.

وتقول وكالة “أونروا” إن النازحين غادروا غالبية مراكز الإيواء في رفح، ولجؤوا إلى المواصي في خان يونس ودير البلح، التي باتت مكتظة بشكل لا يطاق، وتعاني من أوضاع إنسانية مزرية.

وتوقفت حركة تدفق المساعدات إثر اقتحام الاحتلال لمعبر رفح وإعادة احتلاله، وتقول “الأونروا” إن العملية العسكرية الحالية في رفح تؤثر بشكل مباشر على قدرة وكالات المساعدات على إدخال الإمدادات الإنسانية الحيوية.

ويعقد مجلس الأمن الدولي في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة، وقد علت في الجلسة التحذيرات من تداعيات أي عملية عسكرية إسرائيلية هناك.

وخلال الجلسة، أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن خشيته من حدوث الأسوء إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. قصف مراكز النازحين ونتنياهو يعتزم إعادة قضية ضم الضفة لأجندة حكومته

في اليوم الـ403 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت منازل ومراكز إيواء للنازحين في عدة مناطق في قطاع غزة. وبينما اعترف جيش الاحتلال بمقتل 4 من جنوده في معارك بشمال القطاع،

الجزائر

“نفاق الكابرانات”.. النظام العسكري يحاكم جزائريين بسبب دعم غزة

في تصرف يفضح نفاق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية ومحاولاته البئيسة للركوب على القضية الفلسطينية، جرت، أمس الأحد، جلسة بمحكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في الجزائر العاصمة لمحاكمة أربعة متهمين جزائريين

غزة.. مخاوف من إعلان حالة مجاعة بالقطاع وتحذيرات أمنية لنتنياهو

في اليوم الـ402 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال إعلام إسرائيلي إن مسؤولين أمنيين أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم البقاء في أماكن ثابتة، وأكدوا أنه يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة في مكتب رئيس الوزراء منذ محاولة اغتياله.