تونس

تونس.. مخاوف من ازدياد التضييق على مؤسسات المجتمع المدني

شرعت لجان البرلمان في تونس منذ الاثنين الماضي، في تنظيم جلسات سماع لتمرير قانون الجمعيات الجديد، على الرغم من رفض طيف واسع من الجمعيات النص المقترح الذي تمت صياغته بشكل أحادي من دون إشراكها، والذي عدّته تهديداً لحق التنظيم والعمل المدني.

وكان 10 نواب قد قدموا في دجنبر الماضي، مقترح قانون تنظيم الجمعيات، ولكن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني، من بينها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، واتحاد الشغل ونقابة الصحافيين، ومنظمات حقوقية، عبّرت في بيان مشترك في 13 من الشهر نفسه عن رفضها لهذا المقترح، واعتبرته تهديداً لحرية عمل الجمعيات ومحاولة لمحاصرة الفضاء المدني في تونس وعمل الجمعيات.

وأكدت تمسكها بالمرسوم 88 الصادر في 2011 كإطار قانوني لتنظيم الجمعيات، معتبرة أن المرسوم وغيرها من النصوص القانونية المنطبقة على عمل الجمعيات كفيلة بضمان شفافية نشاطها وتسييرها وتمويلها.

وهاجم رئيس تونس قيس سعيّد، خلال كلمة ألقاها في افتتاح مجلس الأمن القومي، الاثنين الماضي، الجمعيات “التي تتلقى تمويلاً أجنبياً”، واصفا القائمين على عدد من الجمعيات الناشطة في مجال الهجرة (من دون أن يسميها) بـ”الخيانة والعمالة للخارج”.

وكان سعيّد قد هاجم في خطابات سابقة الجمعيات، معتبراً أن “عدداً منها يمثل واجهة للأحزاب تسهل تدفق المال السياسي من الخارج لبث الفوضى”.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،