في اليوم الـ189 للحرب، تتواصل المعارك الضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط قطاع غزة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بالمنطقة.
سياسيا، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمسكها بمطالبها المعلنة لإبرام اتفاق، وفي مقدمتها عودة النازحين إلى ديارهم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وفي تداعيات الحرب المستمرة على غزة المحاصرة، تتأهب إسرائيل لضربة انتقامية محتملة من إيران، ورجح مسؤولون أميركيون أنها باتت وشيكة وقد تكون “أكبر من المعتاد”.
وأعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي -أمس الخميس- عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس.
ورغم ذلك، فإن هذا لا يعني توقف المبادرة الفلسطينية، إذ يمكن لأي دولة عضو في المجلس أن تطرح للتصويت قرارا بشأن مبادرة الانضمام هذه.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طلب في شتنبر 2011 “انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة” لكن ذلك لم يثمر إلا نيل وضع “دولة مراقبة غير عضو” في نونبر 2012.
والأسبوع الماضي، أعادت فلسطين تحريك طلب العضوية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الذي بدأ عملية المراجعة الاثنين الماضي.