لليوم الـ187 من عدوانه على غزة، ارتكب الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى. ومن جانبها، صعّدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملياتها في مدينة غزة وشمال القطاع حيث قصفت تجمعات الجنود بقذائف الهاون.
وفي الشأن السياسي، تعالت الأصوات السياسية الرافضة للعدوان وتسليح إسرائيل في واشنطن وغيرها من العواصم الغربية.
وعلى صعيد المفاوضات، تترقب أوساط أميركية قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، فيما يضغط اليمين المتطرف بإسرائيل في اتجاه اجتياح رفح ومواصلة العدوان.
وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة، أقام أكثر من 60 ألف فلسطيني -اليوم الأربعاء- صلاة عيد الفطر بالمسجد الأقصى ، دون أي أجواء احتفالية تعبيرا عن حزنهم على ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
وفي طريقهم إلى المسجد الأقصى وأثناء خروجهم منه، قام المصلون بالتكبير، حسب ما أفادت به وكالة الأناضول.
وقام عدد من المصلين، الذين تم إبعادهم عن المسجد الأقصى بقرارات من الشرطة الإسرائيلية، بأداء الصلاة عند الأبواب الخارجية للمسجد.
وبعد انتهاء الصلاة، توجه الفلسطينيون إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة لقراءة الفاتحة على أرواح أقاربهم.
وشهدت المدينة انتشارا مكثفا لقوات الشرطة الإسرائيلية في محيط وأزقة البلدة القديمة، ولم تكن هناك أي أجواء احتفالية، بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.