محكمة مصرية تعتبر”القسام” منظمة إرهابية

قالت مصادر قضائية إن محكمة مصرية قضت اليوم بحظر كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإدراجه جماعة إرهابية. وقالت المصادر إن الحكم أعتبر كل من ينتمي إلى الجناح العسكري لحماس داخل مصر إرهابيا. وترتبط حماس فكريا بجماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة المصرية جماعة إرهابية نهاية عام 2013.

وأشار مقيم الدعوى بحسب ما نقلت اليوم السابع إلى أن “كتائب القسام هى الجناح العسكرى لحركة حماس ومتورطة فى العمليات الإرهابية داخل البلاد ومستغلين الأنفاق القائمة على الحدود لدخول مصر وتمويل عملياتهم الإرهابية وتهريب الأسلحة المستخدمة للفتك بالجيش والشرطة وترهيب المواطنين فى العمليات الإرهابية الحقيرة، والتى تهدف إلى زعزعة أمن البلاد واستقراره” على حد زعمه .
رفضت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قرار المحكمة المصرية بإدراج كتائب القسام –الجناح العسكري للحركة- كمنظمة إرهابية.

واعتبرت حماس في بيان وصل السبت، القرار بالمسيس والخطير، ولا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي، “كما نرفض الزج باسم كتائب القسام في الشأن المصري الداخلي”.

وأكدت الحركة أن كتائب القسام هي عنوان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرض لها.

واطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “القسام_مقاومة” رداً على قرار تصنيف القسام كمنظمة ارهابية .

 

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من الاتفاق و”حماس” تعرض هدنة “طويلة الأمد”

تواصل إسرائيل عمليات القصف في قطاع غزة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي، في حين تفاقم المنخفضات الجوية الواقع الإنساني للفلسطينيين، خاصة من يعيشون في مساكنهم الآيلة للسقوط أو تحت الخيام.

غزة

غزة.. الأمطار تغرق خيام النازحين وترامب يؤكد رغبة 59 دولة في المشاركة بقوة الاستقرار

أغرقت الأمطار الغزيرة، التي يشهدها قطاع غزة، والناجمة عن منخفض جوي جديد مستشفى الشفاء وآلاف الخيام التي تؤوي نازحين، وسط تحذيرات من تفشي الأوبئة.

غزة

غزة.. إسرائيل تقاوم ضغوطا لبدء المرحلة الثانية من الإتفاق وحماس تؤكد التزامها

يواصل جيش الاحتلال خروقه لوقف إطلاق النار في غزة، في وقت تحدثت مصادر في وسائل إعلام إسرائيلية عن استمرار ممانعة حكومة بنيامين نتنياهو في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *