كشفت عائلة المعارض التونسي الموقوف فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة” والوزير السابق، غازي الشواشي، بأنّ “وضعه الصحي متردٍّ وخطير ولم يُسمح بنقله إلى المستشفى”.
وقالت العائلة، في بيان نشره إلياس الشواشي نجل غازي الشواشي على صفحته بموق “الفايسبوك”، إنّ المحامين لم يتمكّنوا من زيارة والده، مضيفًا أنّ “أوضاعه الصحية متردية و خطيرة”، وأنه “لا يقدر على المشي بسهولة ولا ينام الليل من شدة آلام الظهر”، وفق البيان.
وأضاف البيان أنّه بعد “قرار التمديد السياسي في الإيقاف طبقًا لتعليمات السلطة دخل غازي الشواشي في حالة اعتزال بزنزانته وعصيان، رافضًا التعامل مع إدارة السجن والوظيفة القضائية، وعدم أخذ الدواء علمًا أنه يعاني من أمراض مزمنة، وعدم الخروج إلى الساحة أو قبول الطعام ومقاطعة مقابلة المحامين والعائلة”.
وذكرت بأنّه “قرر المكوث داخل الزنزانة دون مغادرتها مع التوقف على الكلام، وأكل فقط بعض الخبز والماء لا غير”.
وحمّلت عائلة المعارض السياسي غازي الشواشي مسؤولية سلامته الجسدية والنفسية للسلطة القائمة وقاضي التحقيق ووزارة العدل”، حسالبيان ذاته.