ذكرت تقارير صحفية أن قضية الرهينة الياباني كينجي غوتو والطيار الأردني معاذ الكساسبة، المحتجزين من قبل تنظيم “داعش”، قد تجد طرقها إلى الحل.
وتحدثت تقارير صحفية عن إمكانية قيام الأردن بعملية تبادل أسرى مع “داعش”، عبر إطلاق سراح ساجدة الريشاوي، المتهمة بمحاولة تفجير فندق في عمان في 2005، مقابل الإفراج عن غوتو والكساسبة.
وكانت “داعش” قد أعدمت الرهينة الياباني الآخر، هارونا يوكاوا، بعد انقضاء مهلة 72 ساعة التي طرحها التنظيم مقابل الاستجابة لشروطه بدفع فدية قدرها 200 مليون دولار كفدية من أجل إطلاق سراح الرهينتين.
وكان مبعوث الحكومة اليابانية إلى الأردن، نائب وزير الخارجية يوشيهيدي ناكاياما، من أجل تتبع الأزمة ومواكبة عملية التواصل مع تنظيم “داعش”، قد تحدث عن وجود “تفاءل حذر” بخصوص إمكانية التوصل إلى تسوية مع التنظيم المتطرف.
وبالرغم من تأكيد رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي أن بلاده لن ترضخ لمطالب “الإرهابيين”، إلا أن الضغوطات تزايدت على أبي بعد قيام “داعش” بتصفية الرهينة الياباني الآخر هارونا يوكاوا.
وفي الوقت الذي تحدثت فيه تقارير صحفية عن وجود مفاوضات بين الأردن و”داعش” عبر طرف ثالث، وإصدار الملك عبد الله الثاني تعليماته من أجل وضع قضية الطيار الأردني في صدارة أولويات الدولة، أكد المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، أنه لا يتوفر بعد على أي تفاصيل بخصوص وجود تقدم في المحادثات من أجل إطلاق سراح غوتو والكساسبة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين بساكي، أن عملية تبادل للأسرى بين الأردن و”داعش” ستزعج الولايات المتحدة التي ترفض دفع فديات “للتنظيمات الإرهابية”.
اقرأ أيضا
شيماء عبد العزيز تعلن طلاقها رسميا
أعلنت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز، عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر طلاقها، …
الشرطة الإسبانية: التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية موالية لـ”داعش”
أكدت المديرية العامة للشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن التعاون الأمني مع المغرب “كان حاسما” في تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، من بينهم ستة كانوا ينشطون بمدريد وإبيزا وسبتة.
في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا.. تفكيك خلية إرهابية موالية لـ“داعش” بالساحل
في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة،