تونس

“لوفيغارو”.. تونس أصبحت مشلولة في ظل حكم قيس سعيد

قالت صحيفة ”لوفيغارو” الفرنسية إن أستاذ القانون الذي لا يملك أيديولوجية ( قيس سعيد) تحوّلَ إلى حاكم مستبد، وأصبحت تونس في ظل حكمه مشلولة مرة أخرى، ولم يكن التحول الديمقراطي الذي ولّده الربيع العربي سوى عشر سنوات بين قوسين، على حد تعبير الصحيفة الفرنسية.

وفي مقال تحت عنوان: “قيس سعيد.. رئيس قرطاج الذي أعاد تونس إلى شياطينها القديمة”، تابعت “لوفيغارو” أن تونس باتت متوقفة عن التنفس سياسياً واقتصادياً واجتماعياً منذ انقلاب رئيسها قيس سعيد، في 25 يوليوز 2021، واحتكاره جميع السلطات.. فقد سُجن أغلب المعارضين، أو تم تهميشهم، وباتت الأغلبية العظمى من الصحافيين والمثقفين يمارسون الرقابة الذاتية أو يلتزمون الصمت، في حين يختبئ مسؤولو الدولة، المصابون بالشلل في مكاتبهم.

وأضافت “لوفيغارو” أن أستاذ القانون السابق، ذا الشخصية المتناقضة، والبالغ من العمر 65 عاماً، يشعل الآن المشهدَ العام التونسي برمته، وذكرت بأن قيس سعيد أصبح معروفاً بعد ثورة 2011 عبْر مداخلاته كخبير دستوري على أجهزة التلفزيون، بينما كان، في البداية، مرشحًا هامشيًا، لكنه ظلَّ متحفظًا خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2019، التي فاز بها ضد، نبيل القروي، رجل الأعمال الذي أطلق سراحه من السجن في اليوم السابق للجولة الثانية.

واعتبرت “لوفيغارو” أن تفاقم الأزمة الاقتصادية، الحادة بالفعل، هو اليوم أسوأ عدو لقيس سعيد، مشيرة إلى أن بورقيبة كان قد اهتز بسبب أعمال الشغب التي اندلعت بسبب الخبز، والتي خلفت 150 قتيلاً، بين عامي 1983 و1984، كما أطاحت ثورة عام 2011، التي كان أصلها اجتماعياً أكثر منه ديمقراطياً، ببن علي.

اقرأ أيضا

معلقا فشله في إدارة الأزمات على شماعة الوزراء.. سعيد يقيل رئيس الحكومة التونسية

استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.

تونس

تونس.. إدانة للتجاوزات الخطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم

أدانت حركة النهضة في تونس التجاوزات الخطيرة التي تستهدف السجناء السياسيين وعائلاتهم، مشيرة إلى ما تعرض له منذر الونيسي نائب رئيس الحركة من سوء معاملة من بعض أعوان السجن بعد رفضه حضور جلسة استنطاق

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. المقاربة الأمنية لملف الهجرة تثير جدلا واسعا

عاد ملف الهجرة غير الشرعية إلى واجهة الأحداث في تونس بعد التطورات التي شهدتها البلاد في الساعات الأخيرة، حيث تجددت بعض أعمال العنف بين سكان محليين ومهاجرين غير نظاميين. كما أقدمت الشرطة التونسية على تفكيك مخيم عشوائي لمهاجرين