أوقفت السلطات التونسية نائب حركة النهضة منذر الونيسي ورئيس مجلس الشورى فيها عبد الكريم الهاروني بعد نحو خمسة أشهر من اعتقال رئيس الحزب راشد الغنوشي، وفق ما أفادت النهضة مندّدة ب”تضييق ممنهج”.
ودعا الحزب، في بيان نشره ليل الثلاثاء الأربعاء، إلى “إعلاء سلطة القانون واحترام حقوق الأفراد والتنظيمات السياسية في النشاط والتعبير عن الرأي”، وعبّرت عن “قناعتها التامة بأن مواجهة السلطة للأزمات المتلاحقة التي أحاطت بالمواطن التونسي باعتقال الناشطين والتضييق الممنهج على المعارضين والاعتداء على الحقوق والحريات لن يجدي نفعا”.
ونفذت السلطات التونسية حملة توقيفات واسعة منذ فبراير الفائت طالت قيادات من الصف الأول في الحزب ورجال أعمال وناشطين سياسيين.
ويهاجم الرئيس التونسي قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ 2021، الحزب ويعتبره المسؤول الأول عن تردي الاوضاع في البلاد.
ومن بين الشخصيات السياسية البارزة المعتقلة، رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي (81 عاما).
ويُتهم الموقوفون ب”التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.
ويشار إلى أن النيابة العامة قررت إطلاق رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي بعد التحقيق معه من قبل الأمن، في قضية تتعلق بالتعيينات في المناصب خلال ترؤسه الحكومة بين دجنبر 2011، إلى فبراير 2013.