الغابون

بعد تولىه الرئاسة رسميا.. قائد انقلاب الغابون يوجه رسائل للداخل والخارج

قال الجنرال بريس أوليغي أنغيما، في كلمته بحفل التنصيب، إن الجيش الغابوني تحمل يوم 31 غشت الماضي مسؤوليته برفض “الانقلاب الانتخابي”، في إشارة إلى الانتخابات التي سبقت الانقلاب العسكري وجاءت نتائجها بفوز بونغو بولاية رئاسية ثالثة.

وتابع “كان أمامنا خياران إما قتل المتظاهرين وإما وضع حد لعملية انتخابية مشبوهة”، متهما نظام بونغو بانتهاك الديمقراطية وقواعدها على مدى سنوات.

واستهجن الجنرال -الذي كان قائدا للحرس الجمهوري- انتقاد بعض الأصوات في المجتمع الدولي لما قام به الجيش.

وفي حديثه عن المرحلة الانتقالية، قال أنغيما إنه يتطلع إلى اعتماد الشعب دستورا جديدا للبلاد عبر استفتاء عام، مؤكدا أنه بنهاية المرحلة الانتقالية “ننوي تسليم الحكم للمدنيين من خلال انتخابات حرة”.

وأضاف أن “الأوقات الجميلة التي حلم بها أجدادنا صارت تتحقق”، ودعا الحكومة المقبلة إلى وضع آليات لتسهيل عودة كل المنفيين السياسيين.

واستبق أنغيما هذه المراسم بسلسلة من اللقاءات مع الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني والقيادات الدينية ووسائل الإعلام، لشرح رؤيته للمستقبل.

وصرح خلال تلك اللقاءات بأن قرار حل المؤسسات أمر مؤقت هدفه إعادة تنظيمها لتصبح أكثر ديمقراطية وانسجاما مع المعايير الدولية.