من المقرر تقديم مشروع القرار الفلسطيني حول التوصل إلى تسوية مع إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد انتهاء المشاورات مع الدول العربية الأعضاء في الأمم المتحدة، حسب تقارير إعلامية، اليوم الخميس.
ويسعى المشروع الى إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المتواصل منذ عام 1967.
وأكد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أن الفلسطينيين ما زالوا منفتحين على الحوار من أجل تعديل النص.
وقال إن الفلسطينيين تعاملوا بإيجابية مع التدقيقات التي خضع لها مشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وذلك تشجيعا للفرنسيين على الجهود التي بذلوها للخروج بصيغة مقبولة.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن بلاده ليست لها مشكلة إذا قدم الفلسطينيون الى الأمم المتحدة مشروع قرار رزين، على حد تعبيره.
وأضاف كيري أن مثل ذلك القرار الرزين يمكن أن يحقق للفلسطينيين آمالهم في قيام دولة فلسطينية شريطة أن لا يزيد مشروع القرار من التوتر مع إسرائيل.
وأوضح وزير الخارجية أنه لم يكن مرتاحا لبعض الصيغ التي وردت في مشروع القرار.
وينص مشروع القرار المذكور على “ضرورة التوصل الى سلام شامل وعادل ودائم” خلال 12 شهرا.
ويؤكد النص على “انسحاب كامل وعلى مراحل لقوات الأمن الإسرائيلية يضع حدا للاحتلال الذي بدأ عام 1967، وذلك في فترة زمنية معقولة لا يجب أن تتعدى نهاية العام 2017”.