المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر لن تتأثر

أكدت دراسة أجرتها إيمي هاوثورن، الباحثة بمركز رفيق الحريري لشؤون الشرق الأوسط، أن المساعدة العسكرية الأمريكية لمصر ستطرأ عليها بعض التغييرات الطفيفة.
وأشارت الدراسة أن المساعدات لن تتأثر في المجمل ما دام النظام المصري ما يزال يحظى بدعم داخلي قوي وما دام يحظى بتأييد أعضاء الكونغرس الأمريكي الموالين لإسرائيل.
وأضافت الباحثة أن 728 مليون دولار أمريكي لم يتم صرفها لمصر بعد تمرير قانون يضع شروطا من أجل القيام بإصلاحات ديمقراطية من أجل الحصول على تمويل عسكري.
بيد أن إيمي هاوثورن أكدت إدارة أوباما لم ترد أن تقطع الدعم كلية عن مصر رغم ما يؤكد عليه القانون الجديد، مما يعني أن مصر تم إعفاءها عمليا من بند صريح في القانون يتحدث عن تعليق أي مساعدات لأي سلطة تأتي عن طريق انقلاب ما لم تعوضها حكومة منتخبة ديمقراطيا.
وأوضحت الباحثة بمركز رفيق الحريري لشؤون الشرق الأوسط أن التخبط الذي صاحب عملية تقديم المساعدات العسكرية لمصر كان مرده إلى الصراع الذي كان قائما بين جهات في الكونغرس والإدارة الأمريكية حيث كان جانب يدعو إلى استمرار المساعدات فيما كان طرف آخر يشدد على ضرورة دعم الديمقراطية أولا في البلاد.
وتوقعت الباحثة أن لا تتضرر المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر والتي تحكمها ظروف تاريخية وكذلك اعتبارات راهنة.

اقرأ أيضا

غزة.. مخاوف من إعلان حالة مجاعة بالقطاع وتحذيرات أمنية لنتنياهو

في اليوم الـ402 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قال إعلام إسرائيلي إن مسؤولين أمنيين أوصوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم البقاء في أماكن ثابتة، وأكدوا أنه يعقد اجتماعاته في غرفة محصنة في مكتب رئيس الوزراء منذ محاولة اغتياله.

غزة

غزة.. مجزرة شمال القطاع وترامب “يدرك الكارثة الإنسانية”

في اليوم الـ399 للعدوان على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مجزرة جديدة في مدينة غزة، وتحدثت عن قتال عنيف شمالي القطاع، حيث تواصل قصف المناطق السكنية وتهجير السكان منها.

غزة

غزة.. شهداء بالقطاع و”كير” يطالب ترامب بوقف الإبادة

في اليوم الـ398 للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل الاحتلال قصف مناطق مختلفة من القطاع، موقعا عشرات الشهداء والجرحى، في حين شدد حصاره على مدن شمال الضفة الغربية، تحديدا في جنين وطوباس وطولكرم، واقتحم قرية الطبقة جنوبي الخليل.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *