أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، عزم بلاده التصدي “بكل حزم وقوة”، لكل من يحاول “إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الاسلام والمسلمين”.
وقال الملك عبد الله الثاني، في خطاب العرش خلال افتتاحه اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الامة السابع عشر: “من واجبنا الديني والانساني أن نتصدى بكل حزم وقوة لكل من يحاول إشعال الحروب الطائفية أو المذهبية وتشويه صورة الاسلام والمسلمين”.
وأضاف: “لذلك، فالحرب على هذه التنظيمات الارهابية وعلى هذا الفكر المتطرف هي حربنا”. ووصف “كل من يؤيد هذا الفكر التكفيري المتطرف أو يحاول تبريره هو عدو للاسلام وعدو للوطن وكل القيم الإنسانية النبيلة، مشيراً إلى أن “هذه التنظيمات تشن حربها على الإسلام والمسلمين قبل غيرهم”.
وقال الملك عبد الله إن “المنطقة عانت من بعض التنظيمات التي تتبنى الفكر التكفيري والتطرف. وتقتل المسلمين والابرياء من النساء والاطفال باسم الاسلام، وأن الاسلام منهم بريء”.
ودعا العاهل الاردني المجتمع الدولي الى “التصدي للتطرف في المذاهب والاديان الاخرى”.