الحرب العالمية الثانية
فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الأمم المتحدة

سفير روسيا: “البشرية لم تستوعب دروس الحرب العالمية الثانية”

بالرغم من ما خلفته الحرب العالم الثانية من دمار وقتلى بالملايين ومآسي بشرية هي الأسوأ ربما في تاريخ الإنسان، إلا أن دروسها لم تستوعب جيدا.

هذه القناعة التي تساور سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الذي انتقد القمع الذي يمارس عبر العالم على الأقليات الدينية واللغوية والعرقية.

وقال تشوركين خلال لقاء رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول الديانات والسلم إنه في الوقت الحالي، بعد مرور أزيد من 70 سنة على مأساة الحرب العالمية الثانية، ما تزال الأفكار التي تروج لسمو عرق معين، أو تكرس عدم التسامح الديني، حاضرة.

واعتبر تشوركين أنه من المؤسف أن دروس التاريخ لم يتم استيعابها وهو ما يظهره استمرار الميز العنصري والصراعات الدينية والتطرف ورهاب الأجانب.

بيد أن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة عبر عن إيمانه بكون الديانات فيها مقومات تساعدها على تجاوز هذه المظاهر السلبية وتساهم في إشاعة القيم الكونية مثل السلم والعدل والكرامة والحب والتسامح.

من جانب آخر، وفي حين ما تزال ذكرى الحرب العالمية الثانية حاضرة في ذاكرة عدد من شعوب أوروبا وآسيا بسبب ما خلفته من مآسي، ينظر البعض بتشاؤم إلى الصراعات الدولية في الوقت الحاضر مخافة إلى تقود صراع أكبر ذا طابع كوني.

ويتحدث البعض عن كون اندلاع حرب عالمية ثالثة مسألة مطروحة بقوة وإن كان السؤال يبقى حول أطرافها ومن قد يدفع باتجاهها بالرغم من أن هذا السيناريو سيكون كارثيا للبشرية بسبب تطور تكنولوجيا الأسلحة وارتباط الاقتصاد العالمي، ناهيك عن ما قد يخلف مثل هذا الصراع الكوني من خسائر في الأرواح والأعداد الهائلة من النازحين الذي سيفرون إلى مناطق أكثر أمنا، مما سيؤدي إلى اختلال توازنها هي الأخرى.

إقرأ أيضا: ليبيا..”داعش” يدق طبول الزحف على مصراتة

اقرأ أيضا

من سجن إلى منتجع سياحي فاخر..

لأعوام طويلة تضاربت الآراء حول سجن جزيرة مامولا في مونتنيغرو، وعجزت الحكومات المتعاقبة على التوصل …

نهاية 2015.. بداية لتاريخ جديد للمنطقة

تنتهي السنة 2015، تماما كما بدأت. تنتهي بالإرهاب بأبشع صوره المتمثل في عملية تبادل سكاني …

يلتقطان صورة زفافهما بعد 70 عاماً

صورة التقطها زوجان صينيان قبل 70 عاماً كانت شاهداً على بداية حياة محفوفة بالحب والإخلاص …