تخلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، التخلي عن إسقاط الجنسية الفرنسية عن المتهمين في قضايا متصلة بالإرهاب.
ووفق ما أفاد به موقع “فرانس24” اليوم الأربعاء، قرر الرئيس الفرنسي العدول عن التعديلات الدستورية الخاصة بإسقاط الجنسية الفرنسية عن المتورطين في قضايا ذات صلة بالإرهاب، والتي واجهت مجموعة من الانتقادات داخل البلاد.
وكانت الحكومة الفرنسية تعتزم إقرار هذه التعديلات على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية في شهر نوفمبر المنصرم، والتي راح ضحيتها أزيد من 130 شخصا إضافة إلى جرح المئات.
وفي سياق آخر، أعلن وزير الدفاع الفرنسي اليوم الأربعاء، أن بلاده ستنهي عملياتها العسكرية في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال السنة الجارية، وذلك بعد ثلاث سنوات من الاشتباكات بين ميليشيات مسيحية ومسلمة في البلاد.
واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن مهمة القوات الفرنسية قد انتهت في جمهورية أفريقيا الوسطى بعد ثلاث سنوات من القتال.
وفي تصريحات له، قال لودريان “يمكنني أن أؤكد لكم انتهاء عملية سانغاريس خلال العام 2016″، مشيرا إلى أن جمهورية أفريقيا الوسطى كانت قبل التدخل الفرنسي، تعيش على وقع حرب أهلية بين المسيحيين والمسلمين، والتي تسببت في فوضى وضع البلاد في مأزق حقيقي.
وأضاف الوزير الفرنسي “بالتأكيد لم تحل كل المشاكل، إلا أننا نعتقد أن جمهورية إفريقيا الوسطى ستخرج أخيرا من فترة اضطرابات وقلق طويلة”، في الوقت الذي لم يعطي فيه الوزير مزيدا من التفاصيل أو برنامجا زمنيا محددا لانسحاب القوات الفرنسية.
إقرأ أيضا:الهاجس الأمني يطغى على زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى تونس