مباحثات السلام

هل تفشل مباحثات السلام السورية قبل بدئها؟

شدد وفد المعارضة السورية المشارك في مباحثات السلام السورية بجنيف على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة من أجل ضمان مرور البلاد إلى مرحلة انتقالية تنتهي معها الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ خمس سنوات.

وقال عضو وفد المعارضة محمد علوش، أن نجاح الفترة الانتقالية ببلاده رهيبنة برحيل الأسد عن السلطة سواء بتنحيه أو بموته.

وأضاف علوش أن المرحلة الانتقالية التي تسعى مباحثات السلام المدعومة من طرف منظمة الأمم المتحدة إلى إقرارها في سوريا، لا يمكن أن تتحقق وتنجح إلا برحيل بشار الأسد عن السلطة، معتبرا أن الفترة الانتقالية تبدأ مباشرة بعد موت أو رحيل الأسد.

وفي نفس السياق، وصف عضو وفد المعارضة السورية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم والتي تناول فيها مسألة رحيل الأسد،  بـ “البهلوانية” مشيرا إلى تنحي الأخير عن السلطة سيضمن انتقال البلاد إلى مرحلة جديدة.

وجاءت تصريحات علوش على خلفية ما أدلى به وزير الخارجية السوري بشأن استحالة تنحي الأسد عن السلطة إلا برغبة من الشعب.

وقال المعلم أن الرئيس السوري خط أحمر، مؤكدا أن مسألة الرئاسة لن يتم التطرق إليها في مباحثات السلام بجنيف، وأن الأسد ملك للشعب السوري فقط وهو من يحقق مسألة بقائه أو رحيله.

وأضاف المعلم ” لن نحاور أشخاصا يخوضون في مسألة الرئاسة بسوريا أو بقاء الرئيس، إن الأسد خط أحمر” مسترسلا بالقول “إذا استمروا في هذا النهج فلا داعي لقدومهم إلأى جنيف” في إشارة إلى أعضاء وفد المعارضة السورية.

هذا وكان المبعوث الأممي في سوريا ستيفان دي ميستورا قد أعلن قبل يومين أن هذه الأخيرة ستكون على موعد مع إجراء انتخابات رئاسية في غضون 18 شهرا.

وأوضح ميستورا أن مفاوضات السلام في جنيف ستتطرق إلأى ثلاث نقط رئيسية وهي “تشكيل حكومة سورية جديدة ودستور جديد وإجراء انتخابات رئاسية في غضون 18 شهرا”.

إقرأ أيضا:

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.